أحرز ثلاثية بطل كأس الاتحاد الأوروبي البرازيلي ريناتو والمالي فريدريك كانوتيه والإيطالي إنزو ماريسكا من ركلة جزاء في الدقائق الثامنة ، و45 و90.
ولم يظهر نجوم "البارسا" بمستواهم المعهود في اللقاء ، رغم أنه لم يمر أكثر من يوم واحد على تتويج كارليس بويول وديكو وصامويل إيتو ورونالدينيو بجوائز دوري أبطال أوروبا للموسم السابق ، وكان فريق سيفيليا هو الطرف الأفضل ، وكانت هجماته مؤثرة في أغلب الأحيان.
شارك الهولندي فرانك ريكارد بتشكيلته الثابتة منذ الموسم السابق ، فاعتمد على الرباعي الهجومي ليونيل ميسي وديكو ورونالدينيو وإيتو ، إلا أن الرقابة الصارمة "عزلتهم" تماما عن باقي لاعبي الفريق ، فظهروا وكأنهم يلعبون بمفردهم.
الهدف الأول لسيفيليا جاء مبكرا بعد متابعة جيدة لريناتو من تسديدة زميله لويس فابيانو ، وكثف برشلونة هجماته بعد الهدف لكن دون جدوى ، حتى فاجئ كانوتيه الجميع في آخر دقيقة من الشوط الأول بضربة رأس خلفية سكنت شباك فيكتور فالديز الذي لم يكن في مرماه بعدما قام بإخراج كرة قبلها بثوان.
وفي الشوط الثاني ، استمر اللقاء بنفس الطريقة ، رغم نزول الأيسلندي إيدور جوديونسون ، لكنه لم يكن مؤثراًَ ، وأهدر أكثر من تمريرة سهلة لزملائه ، حتى نجح البديل أنطونيو بويرتا في المرور من بويول - أفضل مدافع في دوري أبطال أوروبا - حتى تمت عرقلته وحصل على ركلة جزاء حولها ماريسكا بنجاح في شباك ممثل إقليم كتالونيا.
وبعد الهدف كاد بويرتا أن يسجل هدفا "مارادونيا" بعدما نجح في مراوغة ثلاثة مدافعين من برشلونة بمهارة فائقة ، لكنه تأخر في تسديد الكرة مفضلا الانتظار ، ليضيع هدفا يتذكره الجميع لفترات طويلة.