أحرز أهداف "النيراتزوري" الفرنسي باتريك فييرا (هدفين) في الدقيقتين 44 و74 ، والأرجنتيني هرنان كريسبو والبرتغالي لويس فيجو في الدقيقتين 65 و95 ، بينما أحرز أهداف روما روبرتو أكيلاني (هدفين) في الدقيقتين 25 و34 ، وأليساندرو مانشيني في الدقيقة 18.
الفوز جاء ليضع الإنتر على قمة الكرة الإيطالية بعد تتويجه في الموسم السابق بلقبي الدوري - بعد سحبه من يوفنتوس - والكأس.
وشارك ميدو في الدقيقة 71 بديلا لقائد الفريق فرانشيسكو توتي وقتما كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه 3-2 ، لكن "طوفان" الإنتر حال دون المحافظة على الفوز ، ولم يظهر المهاجم المصري إلا نادرا بسبب لجوء فريقه "مضطرا" للدفاع بشكل مبالغ فيه.
لوتشيانو سباليتي المدير الفني لفريق العاصمة الإيطالية بدأ المباراة بدون مهاجم صريح ، إذ كان الثنائي مانشيني وتوتي يقومان بهذا الدور ، وأحرز الفريق ثلاثة أهداف متتالية من هجمات مرتدة منظمة.
لكن بعد التقدم ، ركن روما للدفاع بكل أوراقه ، ليجد الإنتر فرصة سهلة للهجوم ، حتى أحرز فييرا الهدف الأول بضربة رأس في شباك الضيوف ، ليبقي على آمال فريقه في الفوز ، حتى جاء الشوط الثاني ، وفي أول ظهور لكريسبو بقميص الإنتر نجح في إحراز الهدف الثاني لفريقه.
واستمر الحال كما هو عليه ، هجوم من الإنتر ودفاع من روما ، حتى استغل فييرا تمريرة جميلة من زلاتان إبراهيموفيتش - زميله السابق في يوفنتوس - وأودع الكرة في المرمى الخالي من حارسه ليعادل النتيجة.
ولجأ الفريقان لوقت الإضافي ، ونجح خلاله فيجو في تحويل ركلة حرة لفريقه من خارج منطقة الجزاء إلى شباك روما ، ليفقد بعدها بدقائق قليلة الروماني كريستيان كيفو مدافع فريق العاصمة أعصابه ويحصل على البطاقة الحمراء بعد تدخل عنيف على فيجو ، ثم اعتراض بشكل غير لائق على الحكم ساكاني ماسيميليانو ، لتنتهي المباراة بعدها بفوز درامي للإنتر.