الأهلي يضع قدما في نهائي دوري الأبطال بهدفين في شباك أسيك

دنا الأهلي خطوة من نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه مساء الأحد على أسيك ميموزا الإيفواري بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على استاد القاهرة.

كتب : نصري عصمت

الإثنين، 02 أكتوبر 2006 - 00:58
دنا الأهلي خطوة من نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه مساء الأحد على أسيك ميموزا الإيفواري بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على استاد القاهرة.

افتتح محمد أبو تريكة التسجيل للأهلي في الدقيقة 25 ، وأحرز عماد متعب الهدف الثاني في الدقيقة 39.

بهذه النتيجة يحتاج أسيك - الذي نال هزيمته الأولى بدءا من دور الثمانية - للفوز على الأهلي بفارق بثلاثة أهداف في لقاء العودة لبلوغ المباراة النهائية للبطولة.

بدأت خطورة الأهلي مبكرا عن طريق تحركات نجمه الأول محمد أبو تريكه وعماد متعب ، وسنحت فرصة للأخير في الدقيقة 12 من كرة أعادها مدافع إيفواري إلى حارس مرماه بالخطأ وسدد مهاجم الأهلي في جسد الحارس من زاوية صعبة

وفي الدقيقة 17 اضطر البرتغالي مانويل جوزيه لإجراء تغيير بإخراج أسامة حسني بعد تعرضه للإصابة والدفع بعمرو سماكة في خط الوسط.

واصل أبو تريكة تشكيل خطورة على مرمى أسيك ، فأبعد الحارس تسديدة قوية له في الدقيقة 23 ، ثم لعب ضربة رأس قوية بعدها بدقيقة أخرى.

ولم يهدأ تريكة إلا بعدما سجل الهدف الأول إثر كرة عرضية متقنة لعبها طارق السعيد من الجبهة اليسرى فاستقبلها سماكه ببراعة ورواغ مدافعا ، مهيئا الكرة لتريكة الذي سدد في المرمى الإيفواري.

وظهرت خطورة أسيك للمرة الأول في الدقيقة 30 من كرة عرضية قابلها كواني كونان بتسديدة مرت جوار عارضة مرمى الأهلي.

أما أخطر فرص الإيفواريين فكانت من ركلة حرة ترك فيها دفاع الأهلي وحارسه الكرة تقافز داخل منطقة الست ياردات وحاول لاعبو أسيك لعب الكرة بالرأس لكنهم افتقدوا المهارة اللازمة لتحويلها إلى المرمى المصري.

ورد الأهلي عن طريق طارق السعيد الذي أرسل عرضية رائعة لعماد متعب الذي قابل الكرة من وضع الحركة فأرسلها قوية برأسه إلى المرمى لتمر من بين يدي حارس أسيك إلى داخل الشباك.

وفي الشوط الثاني أجرى مدرب أسيك تغييرين وغير من أسلوب لعبه بانتشار لاعبيه في وسط ملعب الأهلي مما أسفر عن انتقال السيطرة على خط وسط إلى الضيوف لكن دون فرص حقيقية.

ورغم تراجع الأهلي واصل أبو تريكه محاولاته لتهديد أسيك وتلقى متعب كرة عالية داخل منطقة جزاء الضيوف بعدما تخطى رقيبه وفضل مقابلتها بالرأس ، ليمسكها الحارس محمد كابوري بسهولة.

وفي الدقيقة 75 قرر جوزيه سحب إسلام الشاطر والدفع بأحمد صديق بغية تنشيط الجبهة اليمنى ، وأهدر سماكه فرصة خطيرة من ركنية فشل حارس أسيك في تشتيتها ، وتهيأت له داخل منطقة الجزاء لكنه سددها في سماء القاهرة بدلا من التصويب على المرمى الخالي.

وحاول جوزيه دعم خط الوسط فدفع بأحمد حسن بدلا من سماكه في الدقيقة 81 ، إلا أن سيطرة أسيك استمرت على منطقة المناورات ، وسط تساؤلات حول معدل اللياقة البدنية المتراجع دوما للفريق الأحمر في الشوط الثاني.

واحتسب الحكم خمس دقائق وقتا محتسبا بدلا من الضائع بعد توقف المباراة لعلاج عصام الحضري حارس الأهلي الذي ظهر كما لو كان يعاني من إصابة ، مما زاد من قلق الجماهير حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية.