بهذه النتيجة يرتفع رصيد منتخب مصر إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الثانية انتظارا لنتيجة مباراة بوروندي مع موريتانيا ضمن مباريات المجموعة ذاتها.
وكانت موريتانيا فازت على ملعبها بأربعة أهداف نظيفة على بتسوانا في الجولة الاولى.
وبهذه النتيجة أيضا يتواصل فشل منتخب مصر في الفوز خارج ملعبه منذ يونيو عام 2004 حتى الأن.
جاء الشوط الأول من المباراة سلبيا إلى حد كبير وسادت العشوائية أداء الفريقين رغم التنظيم الشكلي الذي بدت عليه صفوف الفراعنة ومشاركة أبرز نجومه الهدافين مثل محمد زيدان وأحمد حسام "ميدو" وعماد متعب ومحمد أبو تريكة الذين ظهروا بعيدين عن حالتهم الطبيعية ربما من تأثير الصيام.
ولم تشهد الدقائق الأولى للمباراة فرصا تذكر إلا بعد مرور ثلث ساعة من عرضية لأحمد حسن قابلها أحمد حسام "ميدو" بضربة رأس مرت فوق العارضة.
وجاءت ثاني الفرص عن طريق حسن أيضا الذي سدد من خارج منطقة الجزاء لكن حارس بوتسوانا كاكازو أبعد الكرة وحاول محمد زيدان إيداع الكرة في الشباك لكن الدفاع أبعد الكرة إلى ركنية.
والمثير أن الشوط ذاته شهد خروج مونتوا أبرز مهاجمي بتسوانا مصابا مما أضعف تماما من فرص أصحاب الأرض الذين فشلوا في تهديد مرمى محمد عبد المنصف إلا من كرة أخطأ هاني سعيد في إعادتها لزميله الحارس.
وفي الشوط الثاني تضح تعليمات حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر بالاعتماد على الكرات العرضية بواسطة سيد معوض من الاجبهة اليسرى وأحمد فتحي من الجبهة اليمنى.
ويهدر زيدان فرصة للتسجيل في الدقيقة 52 ثم سدد أبو تريكة من مسافة قريبة من المرمى لكن بين يدي كاكازو.
وفي النصف ساعة الأخيرة يجري شحاتة تغييراته تباعا بالدفع بكل من عماد متعب وحسني عبد ربه ورضا شحاته ، بينما تراجع لاعبو بتسوانا تماما ولم يقدموا شيئا سوى حصول لاعب منهم على إنذار لنزوله دون إذن الحكم بعد علاجه من الإصابة.
وتشهد الدقيقة 73 أخطر فرص منتخب مصر بعد أن قابل عبد ربه ضربة رأس من ميدو داخل منطقة الجزاء يتسديدة قوية تذهب أعلى الزاوية اليمنى لمرمى بتسوانا لكن كاكازو - رجل المباراة الأول - أبعد الكرة ببراعة.
ولعب عبد ربه كرة في الدقيقة 78 عرضية إلى ميدو داخل منطقة الجزاء فقابلها الأخير دون رقابة بضربة رأس جديدة لكن الكرة تصطدم بالأرض وتخرج دون تشكيل خطورة.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة يهدر ميدو فرصة جديدة بضربة رأس أخرى تمر جوار العارضة بعد أن قابل عرضية أخرى من زميله حسام غالي.