كتب : أسامة خيري
تقدم الأنجولي فلافيو أمادو بهدف للأهلي في الدقيقة 38 بضربة رأس قوية ، وتعادل ديدييه يا كونان لأصحاب الأرض في الدقيقة 58 ، قبل أن يسجل اللاعب نفسه الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 72.
النتيجة منحت الأهلي بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأبطال لملاقاة الصفاقسي التونسي ، وتقام مباراة الذهاب في القاهرة يوم 29 أكتوبر ، فيما تقام مباراة العودة في صفاقس يوم 12 نوفمبر ، ليكون النهائي المصري -التونسي الثاني على التوالي.
بدأت المباراة بهجوم غير متوقع من الأهلي استمر لمدة أربع دقائق ، ومرر طارق السعيد كرة عرضية جميلة إلى محمد شوقي الذي لعبها بضربة رأس فوق المرمى ، ثم انتقلت السيطرة تدريجياً لأصحاب الأرض.
وفي الدقيقة السادسة ، لعب يا كونان نجم فريق أسيك ضربة رأس قوية حادت قليلاً عن مرمى الحضري ، وبعدها أضاع فونيي داي فرصتين متتاليتين نجح الحضري في التصدي لهما.
واستمر الضغط الهجومي من أسيك ، واكتفى الفريق الأحمر بعدة هجمات مرتدة كان أخطرها في الدقيقة 27 بعد عرضية الشاطر حولها متعب برأسه بعيداً عن المرمى ، قبل أن يهدر الأخير فرصة أخرى من مدى قريب.
وفي الدقيقة 39 وضع فلافيو الأهلي في المقدمة بعدما ارتقى لكرة عرضية من الشاطر من الجهة اليمنى وأودعها شباك البوركيني محمد كابوري حارس مرمى أسيك الذي لم يحرك لها ساكناً.
وشهد الشوط الثاني هجوما هادراً من أصحاب الأرض ، وأضاع داي فرصة خطيرة في الدقيقة 46 ومرت كرته بجوار مرمى الحضري بقليل.
ولم تمر عدة دقائق حتى نجح يا كونان في تحويل عرضية داي بضربة رأس في الشباك مستغلاً خطأً دفاعياً من وائل جمعة - أسوأ لاعبي الأهلي - أجرى بعده البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر تغييراً بخروج فلافيو ونزول محمد بركات من أجل إعادة التماسك لفريقه مرة أخرى.
وانفرد داي وكونان - الذي قالت تقارير صحفية إن الأهلي يفاوضه - بمرمى الأهلي بعد وقوف دفاع الأهلي "المهلهل" بقيادة شادي محمد لكشف مصيدة التسلل بشكل ساذج ، ومررها الأول للثاني الذي لم يتوان في إيداعها بسهولة داخل الشباك.
واستمر الضغط من أصحاب الأرض لعدة دقائق حتى بدأ الأهلي في تهدئة إيقاع اللعب من أجل امتصاص الحماس الكبير لأصحاب الأرض ، وكانت أبرز اللقطات التي تعبر عن القوى المنهكة للاعبي الأهلي هي لحظة سقوط شوقي والشاطر على الأرض في ذات التوقيت ، فنزل عشرة رجال بواقع خمسة إسعاف وخمسة رجال أمن وحملوا اللاعبين خارج الملعب من أجل أن يستأنف اللعب بسرعة.
وفي الدقائق الأخيرة أهدر متعب فرصة هائلة لتعديل النتيجة لمصلحة الأهلي بعدما تلقى تمريرة متقنة من أبو تريكة ، هيأها لنفسه باتقان لكنه أطاح بها خارج مرمى أسيك من مدى قريب.