الأخوة الأعزاء متابعو موقع FilGoal.com ، أود في البداية أن أرحب بكم على موقعكم ، وأتمنى من الله التوفيق وأن تكون تعليقاتي إيجابية ومفيدة لكل محبي الموقع..

عندما عرض علي التعليق على الأحداث ، كنت مترددا ولكن بعد التفكير وحبي الشديد لموقع FilGoal.com وأنا أعلم مدى مصداقية هذا الموقع واعتزازي بكل العاملين بالموقع ومتابعيه قررت كتابة "مع الصقر المصري".. أنقل لكم خلاله كل ما هو جديد عن أحوال الكرة المصرية وعن لاعبينا المحترفين وكل ماهو جديد على الساحة من كواليس المحترفين..

وسوف أبدأ بأهم الأحداث على الساحة الرياضية الآن ، وهي نهائي أبطال أفريقيا بين الأهلي والصفاقسي.. لنبدأ بالأهلي بطل أفريقيا وممثل الكرة المصرية وسوف يفعلها إن شاء الله في تونس وسيظل بطل أفريقيا للسنة الثانية على التوالي ، لأنه مثلما قلت ممثل الكرة المصرية وليس لنفسه فقط ، وكل توفيق للنادي الأهلي..

نبدأ بالشوط الأول في استاد القاهرة.. لقد شاهدت المباراة كاملة وظللت أنتظر المباراة مثل جميع المشاهدين المصريين بكل انتماءاتهم (أهلاوي ، زملكاوي ، إسمعلاوي ، إتحاداوي ، إلخ..) وأعتقد أن الكل كان يساند النادي الأهلي ، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن..

البداية كانت موفقة ، وزمام الأمور كان مع الأهلي في معظم فترات المباراة ، ولكن أود أن أذكر أن فريق الصفاقسي تعامل مع المباراة بذكاء شديد ، ولكن من وجهة نظري المتواضعة هو ليس بالفريق القوي ، وأعتقد أنه إذا تعامل الأهلي مع الشوط الثاني في تونس بهدوء وذكاء سيحصل على البطولة ، لأني أعتقد أن أسيك من أقوى الفرق الموجودة في أفريقيا من الناحية الفنية والبدنية ، ولا ننسى عامل الجو السيئ في أبيدجان ، ومع ذلك أحرز الأهلي هدفا لفلافيو ، ولو تعامل الأهلي مع المباراة بذكاء وثقة مع شيء من التأمين الدفاعي الجيد مع خطف هدف لتغيرت كل الحسابات تماما وسيحدث انهيار للفريق الصفاقسي ، لأنه مثلما قلت ليس فريق به الخبرة أو القوة الكافية ، وهو به لاعبان أو ثلاثة جيدون..

أعتقد أن عودة بركات لمستواه مع روح قتالية عالية وذكاء أبو تريكة ومتعب بالإضافة إلى قوة ثبات خط الوسط ، وأتمنى أن يوفق الله فلافيو ويفعلها كما فعلها في أسيك ، وكل توفيق للاعب القصير القوي ابن الصعيد أحمد شديد قناوي الذي سعدت كثيرا بسبب مستواه المرتفع وكراته المتقنة وخفة حركته ، والسبب الثاني أنه من أبناء المنيا (يعني بلدياتي) ، وأتمنى له المزيد من التوفيق في المباريات القادمة.. وسوف يفعلها الأهلي ، وما أحلى البطولة لو أتت بهذا الشكل ، سيكون لها طعم آخر إن جاءت من خارج مصر مثلما فعلها "الشياطين الحمر" في الثمانينات أمام كوتوكو ، كل التوفيق للأهلي في الشوط الثاني بتونس والعودة بالكأس إن شاء الله.

تذكرت شيئا مهما وأنا أتحدث عن مباراة الأهلي والصفاقسي وهو من حوالي 11 عاما ، وكانت أول مباراة لي مع ألإسماعيلي أمام الترجي الرهيب ، نعم الرهيب في ذلك الوقت لأنه كان أحسن فريق في أفريقيا بلا منازع لفترة طويلة.. الكل قبل هذا اللقاء كان يتوقع خسارة ثقيلة من الترجي ، ولكننا خالفنا كل التوقعات وكسبنا المباراة في استاد المنزة في تونس 1- صفر ، والكل يعلم مدى قوة جمهور الترجي التونسي ، وكانت هذه المباراة شهادة ميلاد لي مع النادي الإسماعيلي وجماهير الكرة المصري بحق ، وأتمنى أن يفعلها الأهلي ويستخرج شهادة ميلاد كأس أفريقيا من تونس للوصل إلى كأس العالم للأندية..

ننتقل إلى حدث آخر على الساحة الرياضية المصرية وهو صعود الفرق الثلاثة ، الزمالك وإنبي والإسماعيلي ، إلى دور الـ16 لدوري أبطال العرب.. مبروك للزمالك تخطي عقبة المكناسي وهو فريق جيد ، ومبروك لجماهير نادي الزمالك وأتمنى من الجماهير الوفية الوقوف بجوار ناديهم حتى يعود الفريق مثلما كان وأفضل ، ومبروك لإنبي الصعود وأتمنى له المزيد من الانتصارات حتى يوجد لدينا فريق جديد قوي ينافس الإسماعيلي والزمالك والأهلي ، وإنبي يوجد لديه فريق قوي وإمكانات مادية وإدارة على أعلى مستوى.

أما الإسماعيلي فأقول له ألف ألف مبروك ليس للصعود فقط ، بل للمستوى الجيد للفريق هذا الموسم ، رغم الصعوبات التي كان يواجها في آخر عامين ، وكل توفيق لإدارة الإسماعيلي ولاعبيه وجماهيره ، أفضل جماهير ذواقة لكرة القدم الجميلة ، وأعتقد أنه قادر على المنافسة على الدوري هذا الموسم لأن لاعبيه على أعلى مستوى..

تهنئة خاصة لصديقي وزميلي محمد صلاح أبو جريشة كابتن "الدراويش" على الهدف المائة ، وحقا هو لاعب يجب أن تفتخر به كل جماهير الإسماعيلية ، لأنه لاعب ذو خلق داخل وخارج الملعب وهو قدوة لأجيال قادمة ، وكل التوفيق لمزيد من الأهداف والتقدم إلى النجم محمد صلاح أبو جريشة..

آسف للإطال