وعلى الرغم من ما قيل عن الصعوبات والعراقيل التي يواجهها النادي الصفاقسي ومنها رفض تأجيل مبارياته في الدوري ، فإن كل التونسيين - سلطات وأندية رياضية وجماهير - عبرت عن مساندتها المطلقة لممثل كرة القدم التونسية والوقوف بجانبه في هذه المناسبة الكبرى.
وعبرت كل الفرق الرياصية الكبرى عن وقوفها إلى جانب الصفاقسي ، وتطوعت رابطة أحباء النادي الأفريقي بالإشراف على الاحتفاليات التي ستسبق وتتخلل المباراة (وهو ما يعرف بالدخلة) والتي خصصت لها إمكانيات مالية وبشرية ضخمة ، وعلى المساهمة في تنظيم دخول الجماهير ، كما عبرت جماهير من كل مناطق البلاد وعلى اختلاف انتماءاتها عن استعدادها للسفر إلى العاصمة من أجل الوقوف مع الفريق.
كما دعت الصحف الصادرة في الأيام الماضية إلى نبذ الانتماءات ونسيان التنافس المحلي والوقوف صفا واحدا مع الصفاقسي الذي سمته صحيفة ناطقة بالفرنسية "النادي الصفاقسي الوطني".
وشهدت عملية بيع التذاكر إقبالا منقطع النظير ، وعلمنا أن الأعداد التي روجت في مدينة صفاقس بداية من السبت الماضي قد نفدت كلها ، ومن المنتظر أن تنفد يوم الأربعاء تلك الموضوعة للبيع بتونس العاصمة ، علما بأن العدد الإجمالي للتذاكر المطبوعة لهذه المباراة هو 47 ألف تذكرة ، بينما من المنتظر أن يتجاوز فعليا عدد الذين سيحضرون باستاد رادس 55 ألف مشجع منهم عدة آلاف من مشجعي الأهلي.
وشرعت الجامعة التونسية لكرة القدم - اتحاد الكرة - في الإعداد للمباراة لضمان نجاحه من جميع النواحي ، كما يصل يوم الخميس القادم إلى تونس عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) لحضور المباراة النهائية.