كتب : شادي أمير
تقدم "الشياطين الحمر" في الدقيقة 42 بواسطة محمد أبو تريكة ، وتعادل سالفادور كابانياس لكلوب أمريكا في الدقيقة 59 ، قبل أن يعود أبو تريكة لإحراز هدف الفوز في الدقيقة 79 ، وهو الهدف الثالث لنجم الأهلي في البطولة.
وأصبح الأهلي أول فريق عربي وأفريقي يحصل على ميدالية في أي بطولة عالمية ، بالإضافة إلى حصول النادي على مبلغ 2.5 مليون دولار جائزة المركز الثالث ، بينما يحصل كلوب أمريكا على مليوني دولار.
بدأ الأهلي المباراة مهاجما ولعب طارق السعيد كرة عرضية إلى عماد متعب الذي لعبها في اتجاه المرمى ولكن الدفاع أخرجها ركنية في الدقيقة الرابعة ، وسدد فلافيو كرة قوية ولكنها اصطدمت بالدفاع وتبعها متعب بكرة مماثلة.
وتعرض أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلي لإصابة وتم علاجه سريعا ، وسنحت أول فرصة لكلوب أمريكا في الدقيقة 18 عندما انفرد ماتياس فوسو من الناحية اليسرى ولكن عماد النحاس لحق به وأخرج الكرة ركنية.
وسدد حسام عاشور كرة قوية فوق العارضة ، ورد سالفادور كابانياس بتسديدة قوية ولكن بدون خطورة على مرمى عبد الحميد.
ومن هجمة سريعة مرر أبو تريكة الكرة إلى فلافيو الذي راوغ رقيبه وسدد كرة قوية أنقذها جويرمو أتشوا في الدقيقة 36 ، وسدد السعيد كرة قوية فوق العارضة ، ولعب فلافيو كرة مماثلة لهدف الأهلي في مرمى الصفاقسي إلى أبو تريكة ولكنه سددها الكرة خارج المرمى.
وحصل فلافيو على خطأ من على حدود منطقة الجزاء حولها أبو تريكة بيمناه إلى داخل مرمى أتشوا لينهي الأهلي الشوط الأول بتقدم مستحق.
وفي الشوط الثاني تراجع لاعبو الأهلي للدفاع بدون أي مبرر كعادة الكرة المصرية مما منح الفريق المكسيكي فرصة السيطرة على مجريات اللعب.
وسدد فوسو كرة قوية أنقذها عبد الحميد بصعوبة بعد أن يشتتها النحاس ، وسدد البديل كواوتيموك بلانكو كرة قوية من ركلة حرة أنقذها حارس الأهلي.
ونجح الفريق المكسيكي في إحراز هدف التعادل "المتوقع" بعد أن لعب بلانكو - الذي تخطى عماد النحاس بسهولة - كرة عرضية ارتقى لها كابانياس وحولها على يمين عبد الحميد في الدقيقة 59.
وأجرى جوزيه تغييرين بنزول حسن مصطفى وأحمد صديق بدلا من حسام عاشور المصاب وإسلام الشاطر.
ولعب بلانكو تمريرة إلى الأرجنتيني كلاوديو لوبيز الذي سددها وأنقذها عبد الحميد بصعوبة ، ثم أشرك جوزيه المدافع محمد صديق بدلا من متعب.
ومن هجمة سريعة لعب أبو تريكة الكرة إلى فلافيو الذي لعبها بينية إلى أبو تريكة مرة أخرى المنفرد ليودعها على يمين أتشوا محرزا هدف الأهلي الثاني في الدقيقة 79.
وتراجع الأهلي بعد الهدف واعتمد على الهجمات المرتدة ومن أحداها لعب محمد شوقي الكرة إلى أبو تريكة الذي لمح أتشوا متقدما عن مرماه فحاول وضع الكرة "لوب" ولكن الكرة مرت خارج المرمى لتنتهي المباراة بفوز الأهلي.