كتب : أسامة خيري
تقدم الأهلي بهدف لمهاجمه الأنجولي فلافيو أمادو في الدقيقة 19 ، ثم تعادل سمير صبري عن طريق ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 74 اصطدمت برأس فلافيو وحولت اتجاهها إلى المرمى ، قبل أن يحرز متعب هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
الفوز حافظ للأهلي على صدارة المسابقة برصيد 35 نقطة ، فيما تجمد رصيد إنبي عند النقطة 16 في المركز الـ11 ، ويتبقى للفريق الأحمر مباراة مؤجلة مع الزمالك يوم السبت المقبل.
وشهدت المباراة حصول إسلام الشاطر على بطاقة حمراء في الدقيقة 71 بعد حصوله على بطاقتين صفراوين ليغيب عن مباراة الزمالك يوم السبت ، فيما حصل إسلام عوض لاعب إنبي على بطاقة حمراء للسبب ذاته في الدقيقة 91 رغم أن كل منهما كان على مقاعد البدلاء وشارك في الشوط الثاني.
شوط اللقاء الأول كان مملا إلى أقصى درجة ، ووضح تأثر الأهلي بمستوى محمد صديق "المتواضع" في منتصف الملعب ، والذي كان قرار استمراره حتى نهاية المباراة مثيرا لعلامات استفهام كثيرة.
اللقطة الوحيدة التي تستحق الذكر هي هدف الأهلي الذي جاء من عرضية متقنة من أحمد شديد إلى فلافيو الذي ارتقى للكرة عالياً ووضعها بضربة رأس على يمين مصطفى كمال.
وتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني ، فأشرك مانويل جوزيه مدافعه إسلام الشاطر بدلا من أحمد صديق ، إلا أن الشاطر خذل مدربه وظهر بعيدا تماما عن مستواه ، إذ أن الجانب الأيمن للأهلي لم يكن له أي نشاط ملحوظ ، وحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 53 بعد تسديد الكرة بعد صافرة الحكم سمير عثمان ، قبل أن يرتكب خطأ ساذجا تعرض بسببه للطرد وجاء منه هدف التعادل.
وكانت أبرز لقطات الشوط الثاني هي تسديدة قوية من عبد الله رجب من خارج منطقة الجزاء فشل أمير عبد الحميد في الإمساك بها ، لترتد إلى أحمد مصطفى الذي أودعها الشباك ، لكن عثمان احتسبها تسللا بناء على إشارة مساعده ، إلا أن الإعادة التليفزيونية أثبتت خطأ قرار الحكم ومساعده.
وأشار عثمان بعدها بدقائق باستمرار اللعب بعد كرة مشتركة بين الشاطر وعوض داخل منطقة جزاء الأهلي طالب خلالها معظم لاعبي إنبي باحتساب ركلة جزاء لصالحهم ، وأثبتت الإعادة التليفزيونية خطأ قرار الحكم للمرة الثانية بعدما وجه بطاقة صفراء لعوض بداعي إدعاء العرقلة.
وكان هدف التعادل "المستحق" لإنبي من الخطأ الذي خرج بسببه الشاطر مطرودا ، فسدد صبري الكرة تصطدم برأس فلافيو وتخدع عبد الحميد وتسكن شباكه.
ورغم أن جوزيه لم يكن أجرى إلا تغييرين ، إلا أنه رفض الدفع بنجمه محمد أبو تريكة ، وأشرك وائل رياض "شيتوس" بديلا لأحمد حسن "استاكوزا" ، وضغط الأهلي من أجل الفوز ، لكن وقف صديق بالمرصاد لكل هجمات فريقه ببراعة مهدرا الكرة أحيانا بسبب سوء الاستقبال ، وأحيانا بسبب الرعونة.
لكن صديق أحرز هدفا برأسه قبل النهاية بخمس دقائق ألغاه الحكم بداعي التسلل أيضا.
وحصل عوض على بطاقة صفراء ثانية في أولى دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع البالغ عددها أربع ، بعد ارتكاب خطأ عنيف ضد شادي محمد قائد الأهلي.
وأنقذ متعب فريقه في الوقت القاتل بعدما استقبل تمريرة جميلة من رأس فلافيو ، ثم مهد الكرة لنفسه قبل أن يسددها من مدى قريب في الزاوية العكسية لكمال ليتساوى مع زميله فلافيو وأحمد حسن لاعب غزل المحلة في صدارة هدافي المسابقة برصيد عشرة أهداف.