كتب : محرر في الجول
وأقصى عباس جوزيه من المباراة في الدقيقة 73 عندما اعترض بشكل مبتذل على إحدى قرارات التحكيم.
وخلع جوزيه معطفه وشرع في نزع قميصه بشكل بذيء اعتراضا على بطاقة صفراء للتونسي أنيس بو جلبان سبقه تسلل احتسب على الأنجولي فلافيو أمادو ، بالإضافة إلى خطأ لم يحتسب لمصلحة شوقي على حدود المنطقة ضد الغاني ويليام منساه.
وعلى الرغم من تجاوزه ، حياه جمهور الأهلي بحرارة بالغة عند خروجه من الملعب مطرودا.
وقال جوزيه في بيان يوم الأحد : "بعد تحليل رد فعلي عقب قرار عباس بإنذار بو جلبان وتجاهله إنذار بعض لاعبي الفريق المنافس في مواقف مشابهة أو أكثر عنفاً , تبين لي أن رد فعلي لم يكن موفقاً ، وأعتذر عنه إلى كل الجماهير بصفة عامة وجماهير الأهلي بصفة خاصة".
وأضاف : "لقد نسيت في هذه اللحظة أنني في بلد له تقاليد مختلفة بعض الشيء عن تقاليد بلدي والذي كان الجمهور لا يهتم بمثل هذه الأحداث كل هذا الاهتمام ، ولكن فى النهاية يجب أن أحترم هذه العادات والتقاليد".
وتابع : "رد فعلي كان للتعبير عما يعانيه فريقي من قرارات ظالمة ، لقد تعرض لاعبو الأهلي هذا الموسم للعديد من الإصابات المؤثرة وأكثر من عشر عمليات جراحية بعضها كان عن طريق العنف الواضح من جانب لاعبي الفرق الأخرى لإرهاب لاعبي الأهلي ، ومن هذا المنطلق كان رد فعلي الذى أردت أن أقول به إن أردتم دمى ولحمى .. هاهو خذوه".
ووعد جوزيه جماهير الأهلي بعدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلا مطالبا بالتماس العذر له لأنه بشر ويخطئ أحيانا ، بحسب البيان.
وقال : "أؤكد احترامي الكامل لعادات وتقاليد هذا الشعب العظيم الذى يعاملني كشخص منهم ، وأعدهم بالدفاع عن مصالح فريقي فى كل الظروف".