وخرج إيتو عن صمته يوم الثلاثاء وصرح لصحيفة "إلموندو ديبورتيفو" : "عندما يذهب شخص إلى غرفة المؤتمر الصحفي بعد المباراة ليقول إنني رفضت المشاركة في اللقاء, فأنا لا أملك إلا وصفه بالشخص السيء".
ولم يشارك إيتو في مباراة برشلونة أمام راسينج سانتاندير على ملعب كامب نو يوم الأحد الماضي في الدوري المحلي على الرغم من أداءه لعمليات الإحماء في الدقائق الأخيرة من المباراة, إلا أن اللاعب تراجع عن المشاركة في اللقاء بشكل غامض.
وقال ريكارد في المؤتمر الصحفي إن إيتو هو الذي رفض المشاركة.
وتابع إيتو - أفضل لاعب في أفريقيا في السنوات الثلاث الماضية - تصريحاته مهاجما الأوضاع بداخل النادى : "هناك مجموعتان داخل النادي, أحدهما تعمل لصالح خوان لابورتا رئيس النادي, والأخرى تتبع شخص آخر".
وأضاف إيتو مهاجما زميله رونالدينيو : "عندما يتهمك زميل لك في الفريق بالفردية وعدم العمل من أجل المجموعة, فأنا أطلب منه أن يفعل هو ذلك, وهذا الأمر هو أكثر ما ضايقني في الموضوع برمته".
وكان رونالدينيو قد علق على غياب إيتو عن تدريب الفريق يوم الاثنين الماضي بضرورة أن يعمل المهاجم الكاميروني لصالح المجموعة بعيدا عن الفردية.
وأصبح مستقبل إيتو مع برشلونة غير مستقر بعد هذه الواقعة، وبات الباب مفتوحا لمفاوضات من نادي تشيلسي الإنجليزي الذي يرغب فى ضم اللاعب بشدة.