وقال بيان رسمي للاتحاد الإيطالي يوم الأربعاء :" كاتانيا سيستكمل باقي مبارياته هذا الموسم خارج ملعبه وخلف الأبواب المغلقة".
وتم تغريم النادي 35 ألف يورو (نحو 46 ألف دولار أمريكي)، وقال البيان إن تطبيق تلك العقوبة كان لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مرة أخرى داخل الملاعب الإيطالية.
وحدد الاتحاد الإيطالي بعض الشروط الأمنية لإقامة مباريات كرة القدم عقب أحداث لقاء كاتانيا وباليرمو أهمها تأمين كافة أرجاء الملعب برجال الأمن، ووجود كاميرات مراقبة داخل وخارج الملعب، وهي شروط غير متواجدة في معظم الملاعب الإيطالية.
وفي أول رد فعل لكاتانيا، قال بيترو لو موناكو رئيس النادي في تصريحات أبرزتها مجلة "كاليتشو إيطاليا" يوم الأربعا : "هذه العقوبة تجبرنا على أن نغلق كرة القدم في تلك المدينة، لقد حدثت تلك الكارثة خارج الملعب ولم تكن داخل الملعب، أي أن مسئوليتنا عن الحادث محدودة".
وحدد نادي كاتانيا ملعب روميو نيري الخاص بنادي ريميني لمباراته القادمة أمام فيورنتينا، وملعب دينو مانوتزي الخاص بنادي تشيزينا لمباراته أمام إنتر ميلان في المرحلة الـ25.