افتتح برشلونة التسجيل عن طريق البرتغالي ديكو في الدقيقة 14 ، قبل أن يعادل الويلزي كريج بيلامي النتيجة في الدقيقة 43، وسجل النرويجي يون أرني ريسا هدف الفوز للحمر في الدقيقة 74.
وتعد الهزيمة هي الأولى لبرشلونة على ملعبه في دوري أبطال أوروبا منذ أن خسر أمام غريمه اللدود ريال مدريد عام 2002 بهدفي زين الدين زيدان وستيف مكمانامان.
بهذه النتيجة، اقترب ليفربول بشدة من دور الثمانية إذ يكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة على ملعب أنفيلد بينما يحتاج برشلونة للفوز بفارق هدفين على الأقل في لقاء الإياب في السادس من مارس المقبل.
بدأت المبارات بتمريرات حذرة من الفريقين قبل أن ينفرد ريسا في الدقيقة الخامسة من تمريرة ستيفين جيرارد ولكن حكم المباراة يحتسبها تسلل ، ورد الأرجنتيني خافيير سافيولا في الدقيقة 12 بانفراد آخر ويحتسبها ويكرر الحكم احتساب التسلل.
وبدأ برشلونة بالضغط في الدقيقة 12 عندما تبادل رونالدينيو وسافيولا الكرة على حدود منطقة الجزاء ويسقط النجم البرازيلي داخل منطقة الجزاء مطالبا بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم.
وازداد ضغط برشلونة ومر الإيطالي جيانلوكا زامروتا من جهة اليسار ومرر كرة عرضية متقنة ارتقى لها ديكو برأسه مسجلا الهدف الأول لفريقه.
وبدأ ليفربول في مجاراة الفريق الكتالوني ، وأرسل كويت كرة عرضية في الدقيقة 38 قابلها بيلامي برأسه مرت بجوار القائم الأيسر.
وأرسل جيرارد كرة عرضية قابلها بيلامي بقوة وأمسك بها الحارس فيكتور فالديز ولكنه سقط بها داخل مرماه.
وبدأ الشوط الثاني بضغط من الضيوف أسفر عن ارتباك لاعبي برشلونة ففي الدقيقة 67 أعاد الفرنسي لودفويتش جولي الكرة إلى فالديز الذي أمسكها بيده ليحتسب الحكم ضربة حرة من داخل منطقة الجزاء سددها جيرارد ولكن مرقت فوق العارضة.
ومرر جيرارد كرة بينية متقنة إلى الهولندي ديرك كاوت لينفرد بالمرمى وسدد الكرة في جسم الحارس لترتد إلى بيلامي الذي هيأها إلى ريسا فلم يتوان عن إيداعها شباك فالديز.
وقبل نهاية المباراة سدد ديكو ركلة حرة مباشرة من جهة اليسار مرت من الجميع ولكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لينتهي اللقاء بفوز ثمين للضيوف.