كتب : محرر في الجول
سجل للأهلي النجم الأنجولي فلافيو أمادو (هدفين) في الدقيقتين 16 و68، وعماد النحاس في الدقيقة 84 من ركلة جزاء، بينما أحرز هدفي الترسانة الجزائري علام بو فارما في الدقيقة 51، والنجم المخضرم حسام حسن في الدقيقة 75 من ركلة جزاء.
وارتفع رصيد الأهلي إلى 59 نقطة في الصدارة منفردا، بينما تجمد رصيد الترسانة عند 22 نقطة في المركز الـ13.
جاءت المباراة متوسطة المستوى في مجملها، وكاد الأهلي أن يدفع ثمن إهدار نجومه للعديد من الفرص السهلة أمام مرمى الترسانة، الذي لم يدخل في أجواء اللقاء سوى عقب إحرازه لهدف التعادل في الشوط الثاني.
أشرك الأهلي مهاجمه السابق أحمد بلال العائد حديثا للفريق في التشكيلة الأساسية، وواصل التونسي أنيس بو جلبان تثبيت أقدامه في صفوف الفريق الأحمر، وكان رجل المباراة الأول.
بينما لعب الترسانة بذات التشكيل الذي واجه به الزمالك الأسبوع الماضي، باستثناء دخول محمود سمير في التشكيل الأساسي بدلا من حسين شكري الغائب بسبب الإيقاف.
أولى الفرص الخطيرة كانت في الدقيقة الرابعة عندما لعب بلال كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى محمد شوقي غير المراقب داخل المنطقة، لكنه تباطأ وتصرف برعونة ليشتتها الدفاع مهدرا فرصة تهديفية محققة.
وعاد شوقي ليهدر فرصة محققة في الدقيقة العاشرة بعد أن وصلته الكرة على حدود المنطقة من تسديدة طائشة من فلافيو، لكن شوقي أطاح بالكرة خارج المرمى دون مضايقة من دفاع الترسانة.
وترجم فلافيو الضغط الأحمر في الدقيقة 16 بإحرازه الهدف الأول من تسديدة هائلة من على مسافة نحو 25 مترا إثر كرة أخطأها إسلام طاهر مدافع الترسانة، لم يستطع أحمد سعد حارس "الشواكيش" التصدي لها.
حاول فاروق جعفر المدير الفني للترسانة تنشيط هجوم فريقه الغائب تماما، فأخرج هاني حسن في الدقيقة 29 وأدخل بدلا منه المهاجم بو فارما الذي أحدث تأثيرا واضحا على أداء "الشواكيش".
وواصل فلافيو أدائه القوي ومرر كرة ساحرة بـ"الكعب" إلى بلال في الدقيقة 35، لكن الأخير لم يحسن التصرف في الكرة لينجح الدفاع في تشتيتها، لتضيع فرصة محققة حمراء أخرى.
وفي الدقيقة 40 لعب بلال - الطامح إلى إستعادة ذكرياته السابقة مع القميص الأحمر - كرة ماكرة من ركلة حرة من على مسافة 30 مترا حولها سعد إلى ركنية بصعوبة.
وكاد بلال أن يضاعف النتيجة في الدقيقة التالية عندما وصلته كرة من ركلة ركنية لمسها النحاس برأسه ليودعها المرمى من فوق الحارس، إلا أن طاهر نجح في إخراج الكرة من على خط المرمى.
وأهدر بلال فرصة إنهاء الشوط الأول بهدف آخر للأهلي بعدما فشل في إستغلال كرة عرضية من بو جلبان ارتبك فيها سعد مع المدافع وائل كامل لتصل إلى مهاجم الأهلي والمرمى خال لكنه سددها بغرابة خارج المرمى.
واستمر شوقي في مسلسل إهدار الفرص السهلة، وأضاع فرصة هائلة في الدقيقة 49 بعد أن تبادل الكرة بنجاح مع بلال وانفرد بالمرمى لكنه سدد كرة سهلة تصدى لها سعد.
وعلى عكس سير اللعب، استفاد الترسانة من إهدار الأهلي للعديد من الفرص السهلة ليتعادل في الدقيقة 51 عبر بو فارما الذي قابل كرة عرضية من طاهر مرت من جميع مدافعي الأهلي مباشرة داخل شباك عصام الحضري من مدى قريب.
أجرى الجهاز الفني للأهلي تغييرين متتاليين لإعادة الاتزان لوسط الملعب، فأدخل حسام عاشور بدلا من شوقي، وعبد الحميد حسن "ميدو" بدلا من حسن مصطفى في الدقيقة 65.
وبرز بو جلبان بشدة في وسط ملعب الأهلي بأدائه الدفاعي القوي، وتمريراته المتقنة.
ونجح فلافيو في إعطاء الأهلي التقدم مرة أخرى في الدقيقة 68 بعدما تطاول برأسه لكرة عرضية من طارق السعيد من ركلة حرة من الجهة اليمنى، حولها الأنجولي داخل الشباك إثر خطأ واضح من حارس الترسانة.
لم يهنأ الأهلي بتقدمه كثيرا إذ نجح "الشواكيش" في إدراك التعادل للمرة الثانية في الدقيقة 75 بعد أن احتسب الحكم سمير عثمان ركلة جزاء مثيرة للجدل لـ"العميد" حسام، انبرى لها النجم المخضرم بنجاح داخل شباك الحضري.
وكاد بو فارما أن يعطي الترسانة التقدم في الدقيقة التالية بعدما تلقى تمريرة متقنة من البديل محمد الريس كسرت مصيدة التسلل ووضعته في انفراد بمرمى الأهلي، لكن الحضري كان له بالمرصاد.
وأجرى الأهلي تغييره الثالث في الدقيقة 80 بخروج ميدو المصاب ودخل بدلا منه أحمد جلال.
واصل الترسانة نشاطه، وسدد محمد سعد كرة قوية من داخل المنطقة حول