تتطلع جماهير أتليتكو مدريد لمشاهدة فريقها وهو يحقق فوزه الأول على حساب غريمه ريال مدريد الذي يحل ضيفا على ملعب فيسينتي كالديرون مساء السبت، في الذكري الـ78 لأول لقاء جمع بين الفريقين في الدوري الإسباني.

يدخل ريال مدريد المباراة وهو يمر بحالة من التحسن النسبي عقب انتصاره الأوروبي على بايرن ميونخ الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ويسعي الفريق الملكي لتحقيق الفوز كعادته في المواسم الأخيرة على ملعب أتليتكو مدريد.

ويحتل ريال مدريد المركز الرابع في الدوري الإسباني برصيد 42 نقطة بفارق 4 نقاط عن برشلونة صاحب الصدارة.

أما أتليتكو مدريد فيسعي لكسر تفوق جاره الملكي عليه منذ بداية القرن الـ21، حيث أنه لم يحقق الفوز على ريال مدريد منذ 12 يونيو عام 1999، عندما تغلب عليه بنتيجة 3-1 على ملعب سانتياجو بيرنابيو، سجل أهداف أتليتكو وقتها كل من خوزيه مارى، جيمي فلويد هاسلبانك و جونينيو، وجاء هدف ريال مدريد الوحيد المهاجم فيرناندو مورينتيس.

ويحتل أتليتكو المركز الخامس برصيد 39 نقطة ويحتاج للفوز للإبقاء على أماله في المنافسة على اللقب، علما بأنه خسر آخر لقاءين له مع فرق المربع الذهبي للبطولة أمام كل من سيفيليا وفالنسيا.

وبالنظر لتاريخ لقاءات الفريقين في الدوري الإسباني، فسنجد انه على مدار 78 عاما من تاريخ أول لقاء جمع الفريقين، لعب الفريقان 139 مباراة كان الفوز حليفا للريال في 74 لقاء فيها، بين أكتفي أتليتكو بتحقيق الفوز في 35 مباراة فقط.

وسجل الفريق الملكي 247 هدفا في تاريخ لقاءات ديربي العاصمة الإسبانية في حين سجل أتليتكو 190 هدفا.

أما عن تاريخ لقاءات الفريقين في فيسينتي كالديرون، فكانت الغلبة من نصيب ريال مدريد أيضا حيث حقق الفوز في 27 مباراة وخسر في 23، مقابل 19 مباراة انتهت بالتعادل.

وبالنظر لأبرز الأوراق الرابحة في الفريقين سنجد أن خافيير أجيري مدرب أتليتكو سيعول بنسبة كبيرة على هدافه فيرناندو توريس ومن خلفه اللاعب الأرجنتيني الشاب سيرجيو أجويرو والبرتغالي المميز نونو مانيش، في ظل غياب نجما خط الوسط الأرجنتيني ماكسي رودريجيز و البلغاري مارتن بيتروف.

أما فابيو كابيللو فسيحاول الاعتماد على أفضل تشكيله لفريقه الذي يعاني من الكثير من غياب العديد من نجومه أبرزهم الإنجليزي ديفيد بيكام بسبب الإيقاف، وسيرجيو راموس و روبيرتو كارلوس بسبب الإصابة، ويحوم الشك حول أمكانية لحاق المالي مامادو ديارا باللقاء.