كتب : أحمد عز الدين
وقال ريكارد في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب المباراة التي جمعت بين برشلونة و سيفيليا : " لقد بدأنا المباراة بشكل جيد وأتيحت لنا فرصة قتل المباراة بهدف ثان ولكنا أهدرنا كل الفرص التي أتيحت لنا".
وأضاف " كل شيء تغير بعد إهدارنا رونالدينيو لضربة الجزاء ، لقد أعطيناهم الثقة فتحسنوا وتراجع مستوانا".
وكانت المباراة التي جمعت الفريقين قد انتهت بفوز سيفيليا بهدفين مقابل هدف ، وشهدت المباراة ثلاث حالات رد منها حالتي من نصيب برشلونة.
فوز سيفيليا رفع رصيده إلى 50 نقطة في صدارة الدوري ، فيما تراجع الفريق الكتالوني إلى المركز الثاني برصيد 49 نقطة.
وأشاد ريكارد بأداء سيفيليا وتحديدا البرازيلي دانيل ألفيس قائلا : "لقد قدموا مباراة ممتازة ، وقاتلوا على كل كرة وتحركوا بشكل جيد ، لقد كان ألفيس نجم المباراة الأول لقد لعب بروح غير عادية".
على الجانب الآخر ، أبدى راموس المدير الفني لسيفيليا سعادته بأداء لاعبيه والروح العالية التي أدت للفوز بعد أن كان فريقه متأخر بهدف ، وأكد أنه لا يريد أن يتحدث عن اللقب الآن وأنه سيركز فقط على الفوز بالمباريات القادمة.
وأضاف : "الموسم لازال طويلا وأمامنا 13 مباراة في الدوري ، ولا أريد أن أزيد الضغط على اللاعبين ، إنهم يؤدون بروح عالية ويحققون نتائج ممتازة ، ولا أستطيع أن أطالبهم بالمزيد".
وعن المباراة قال راموس : "لعبنا مباراة حماسية ممتازة ، يحسب لنا قدرتنا على العودة بعدما تأخرنا بهدف ، وعندما تفوقنا في العدد كنت أسعى لإحراز هدف ينهي المباراة ، ولكن الحظ لم يساندنا".