كتب : خالد طلعت
وقال السقا في تصريحات خاصة لموقع FilGoal.com خلال الإجازة القصيرة التي قضاها في مصر هذا الأسبوع: "فوجئت بعدم وجود اسمي ضمن قائمة المنتخب التي تم إعلانها مؤخرا على الرغم من تألقي بشدة في الفترة الأخيرة مع كونيا سبور، وأشعر بالحزن الشديد من ذلك كما أشعر بالظلم بسبب عدم المتابعة الجيدة للمباريات التي أخوضها مع فريقي من جانب الجهاز الفني للمنتخب".
وكان السقا - 33 عاما - ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية العام الماضي، وشارك في جميع المباريات التي خاضها منتخب مصر في البطولة في التشكيلة الأساسية.
وأضاف السقا: "للأسف، المدافعون المحترفون خارج مصر يتعرضون لظلم شديد بسبب عدم تسليط الأضواء عليهم مثل المهاجمين أو لاعبي الوسط، فهم دائما ما يسجلون أهدافا أو يقومون بصناعتها فيتم نقل ذلك في الخبر بوضوح أما المدافع فيقوم بمهام دفاعية لإفساد هجمات الخصوم وهم ما لا يتم ذكره غالبا في تقارير المباريات".
وتابع: "بالإضافة لكوني مدافع، فأنا أتعرض لظلم من نوع آخر وهو أن مباريات الدوري التركي لا تحظى بمشاهدة عالية في مصر كونها لا تذاع في قنوات عربية بل تذاع في قنوات تركية مشفرة، ولذلك توجد صعوبة كبيرة في مشاهدة المباريات التي ألعبها سواء من جانب الجماهير أو من جانب الجهاز الفني للمنتخب بعكس مباريات الدوري الإنجليزي أو الألماني".
واستطرد: "شاركت بصفة أساسية مع كونيا في جميع مبارياته في الدوري التركي بالإضافة لكوني قائد الفريق، وأؤدي مباريات جيدة بشهادة مدربي في الفريق وشهادة وسائل الإعلام هناك، وحصلت على لقب أفضل مدافع في الدوري التركي في الدور الأول، كما حصلت على لقب أفضل لاعب في مباراتنا أمام بشيكتاش والتي فزنا فيها بهدفين مقابل هدف ورغم كل ذلك لم يتم اختياري في المنتخب، والغريب أنه تم اختيار بعض اللاعبين المحترفين الذين لم يشاركوا مع فرقهم بصورة أساسية".
وتمنى السقا في ختام تصريحاته أن تتم متابعته بصورة أكبر من قبل الجهاز الفني للمنتخب للحكم بموضوعية على مستواه، ومعرفة إذا كان يستحق العودة لصفوف المنتخب أما لا.