كتب : محرر في الجول
وليس من المألوف أن يشهد دور الـ16 مواجهات بين المرشحين للقب، لكن القرعة هذا العام وضعت الأهلي في مواجهة صن داونز الطامح بقوة إلى الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
واعتبر المدير الفني لصن داونز جوردون إيجيسند تخطي الأهلي هو مفتاح الفوز باللقب، وقال في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "وأنا واثق في أن الفائز من تلك المواجهة سيشق طريقه نحو الفوز بلقب البطولة".
ولم يغفل المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه إلى قوة صن داونز وإصراره على تحقيق الفوز على حامل اللقب، غير أنه أكد أنه ذهب إلى جنوب أفريقيا من أجل الانتصار.
وقال جوزيه: "قد أبدو مغرورا، لكن فلفستنا هي اللعب خارج ملعبنا بنفس الطريقة التي نلعب بها على ملعبنا وهي أن نحاول الفوز في كل مباراة نلعبها".
وأضاف: "أعلم أنها مباراة صعبة، وسنعاني من أجل التأهل".
وعلى الرغم من اعتراف جوزيه بتأثير غياب نجم الفريق الأول محمد أبو تريكة الذي يتعافى من إصابة في العضلات حاليا، بيد أنه أبدى سعادته بشفاء محمد بركات وعودته إلى المشاركة مع الفريق مرة أخرى.
وتابع: "بركات عاد بعد غياب ثمانية أشهر، وأتمنى أن يكون لائقا للمشاركة".
وفي مؤتمر صحفي قبل المباراة، دعا جوزيه جماهير صن داونز إلى الحضور إلى ملعب المباراة (لوفتوس فيرسفيلد)، مبديا استيائه من خلو المدرجات من المشجعين في المرات السابقة التي حضر فيها الأهلي إلى جنوب أفريقيا.
ويبدو أن النادي الجنوب أفريقي استجاب لدعوة جوزيه، وقرر دخول الجماهير مجانا في المباراة، واعتبر الموقع الرسمي للنادي المواجهة مع الأهلي هي الأهم في تاريخ صن داونز.
ويعاني الأهلي من غياب عدد من عناصره الأساسية مثل أبو تريكة ووائل جمعة بالإضافة إلى احتمال غياب إسلام الشاطر بسبب الإصابة.
ومن المتوقع أن يبدأ جوزيه اللقاء بتشكيل يضم ثلاثة لاعبين وسط من ذوي الميول الدفاعية، وهو ما دأب عليه خلال مواجهاته الخارجية القوية.
في المقابل، لا يعاني البرازيليون، وهو لقب صن داونز، من غياب أي من لاعبيه الأساسيين، ويخوض اللقاء بتشكيلته الأساسية التي تضم لاعبين من أمثال لاعب الوسط سوربرايز موريري، والفنزويلي خوسيه توريالبا، والزيمبابوي المخضرم بيتر ندلوفو، وديلون شيبارد، وقائد الفريق مايكل مانزيني.
وواجه الأهلي منافسه الجنوب أفريقي مرة واحدة من قبل في الدور النهائي لدوري الأبطال عام 2001، وانتهت مواجهة الذهاب بالتعادل بهدف من سيد عبد الحفيظ لمثله من جيفت كامبامبا، بينما تفوق الأهلي في العودة وفاز بثلاثية نظيفة من توقيع خالد بيبو (هاتريك).
ولم يتبق من الفريق الذي واجه الأهلي عام 2001 سوى القائد مانزيني، بينما لعب حارس صن داونز الاحتياطي بريان بالوي أمام الأهلي وهو بين صفوف كايز تشيفز الجنوب أفريقي في كأس السوبر عام 2002، وأحرز حارس الأهلي عصام الحضري في شباكه هدفا تاريخيا.
كما كان بالوي هو حارس منتخب جنوب أفريقيا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية عام 1998 أمام منتخب مصر الذي انتصر وقتها بهدفين نظيفين.
بينما شارك من الأهلي جمعة والحضري وشادي محمد عام 2001 أمام صن دوانز.