مانشستر يونايتد يسعى لبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال في مواجهة صعبة أمام روما

الثلاثاء، 10 أبريل 2007 - 04:15

كتب : حاتم ماهر

Roma win at Olimpico

يخوض مانشستر يونايتد الإنجليزي مباراة صعبة في مواجهة روما الإيطالي يوم الثلاثاء في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا وعينه على بلوغ الدور قبل النهائي للبطولة التي فاز بلقبها آخر مرة عام 1999، فيما يلتقي فالنسيا الإسباني مع تشيلسي الإنجليزي المنتشي بتقليص الفارق مع "الشياطين الحمر" في الدوري الإنجليزي ضمن الدور نفسه.

على ملعب أولد ترافورد الشهير في مدينة مانشستر، يجب على يونايتد الفوز بهدف نظيف على الأقل أو بفارق هدفين من أجل ضمان التأهل للدور قبل النهائي لأول مرة منذ عام 2002 عندما لعب أمام باير ليفركوزن الألماني قبل أن يخسر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وخسر مانشستر يونايتد مباراة الذهاب أمام روما بهدفين عن طريق رودريجو تادي وميركو فوتشينيتش مقابل هدف لواين روني، لكن هذا الهدف قد يكون عاملا حاسما في صعود "الشياطين الحمر" على حساب فريق العاصمة الإيطالية.

ويقول أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد: "أعطينا أنفسنا ميزة كبيرة بإحراز هدف خارج ملعبنا، فالفوز 1-صفر يؤهلنا".

غير أن مانشستر يونايتد يبدو قلقا من إمكانات روما، الذي قدم أداء مفاجئا أمام ليون الفرنسي على ملعب جيرلان في إياب دور الـ16 وهزمه بهدفين نظيفين ليتأهل لدور الثمانية.

وأضاف الاسكتلندي: "فوز روما على ليون 2-صفر كان مميزا، يجب علينا أن نحلل تلك المباراة جيدا، ونحن نعلم أنهم قادرين على التأهل".

وفي الوقت نفسه، يملك يونايتد سجلا قويا في مبارياته الأوروبية التي تقام في أولد ترافورد، إذ خسر مرة واحدة في آخر 31 مباراة أوروبية خاضها على ملعبه.

وسيكون يونايتد، عندما يلاقي روما، بدون ثلاثة من مدافعيه الأساسيين هم جاري نيفيل ونيمانيا فيديتش وميكائيل سيلفستر الغائبين للإصابة، بينما يغيب بول سكولز بسبب الإيقاف.

وقد تؤثر الخسارة التي تلقاها مانشستر يونايتد - متصدر الدوري الإنجليزي - محليا أمام بورتسموث يوم السبت على معنويات لاعبيه أمام روما بعد أن تقلص الفارق مع تشيلسي صاحب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي إلى ثلاث نقاط فقط.

وفي الجهة الأخرى، يؤمن المدير الفني لروما لوتشيانو سباليتي بأن فريقه قادر على الإطاحة بفريق آخر من أصحاب الأسماء الكبيرة بعد أن أقصى ليون من الدور السابق في مفاجأة كبيرة.

وقال سباليتي عقب فوز روما على كاتانيا بهدفين نظيفين في الدوري الإيطالي يوم السبت: "الطريقة المثلى للاستعداد لأهم مباراة في حياتك يكون بانتصار (إشارة إلى الفوز على كاتانيا) .. روما مستعدة".

وأضاف أن فريقه سيلعب على ملعب من أكبر ملاعب أوروبا (أولد ترافورد)، ويرى سباليتي أن النادي الإنجليزي صمم الملعب بهذا الشكل ليتمكنوا من لعب كرات تجعل لاعبيهم في مواجهة فردية مع لاعبي الفرق الأخرى "ولأنهم يملكون مهارة فردية كبيرة، فهم يتخطون المنافسين بسهولة".

وتابع: "هذه المهارات نملكها نحن أيضا، لذا أنا مقتنع بأنها ستكون مباراة عظيمة".

ويغيب عن روما لاعب الوسط الدولي سيموني بيروتا بسبب الإيقاف، ومن المتوقع أن يحل السويدي كريستيان فيلهلمسون محله، بينما يعود صانع الألعاب التشيلي ديفيد بيتزارو إلى تشكيلة روما بعد شفائه من الإصابة.

وتخيم على المباراة مخاوف من اندلاع أعمال عنف من قبل جماهير روما على خلفية أحداث مماثلة وقعت من مشجعين يونايتد في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي وأسفرت عن إصابات عديدة بعد اشتباكات بين الجماهير والشرطة الإيطالية، وهو الأمر الذي دعا نادي روما إلى إصدار بيان يؤكد فيه أن جماهيره ستلتزم الآداب خلال مواجهة أولد ترافورد، بينما أكد فيرجسون في تصريحات للإعلام أن جماهير روما ستكون بخير في إنجلترا.

طموح فالنسيا يواجه ثقة تشيلسي "مورينيو"

وفي مباراة ثانية على ملعب ميستايا، يأمل فالنسيا ألا تذهب تضحيته بمباراته المحلية الهامة أمام أثليتيك بلباو يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني سدى عندما يلاقي تشيلسي في إياب دور الثمانية.

وفضل المدير الفني للفريق كيكي فلوريس إراحة ستة من لاعبيه الأساسيين من خوض اللقاء، ليخسر فالنسيا بهدف من دون مقابل.

وتسببت الخسارة في تراجع فالنسيا إلى المركز الخامس خلف ريال ساراجوسا الرابع الذي يشاركه نفس الرصيد من النقاط لكن يتفوق بفارق الأهداف.

وبدا أن فلوريس يراهن على الأفضلية التي حققها في مباراة الذهاب بالعاصمة الإنجليزية لندن الأسبوع الماضي بعد تعادله مع تشيلسي بهدف لمثله، وفضل التركيز على مباراة الإياب التي قد يتأهل منها للدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 2001.

وقال فلوريس في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء فالنسيا مع بلباو: "نلعب مباراة كل ثلاثة أيام ولا أستطيع ال

التعليقات