كتب : أحمد هلال
وقال ساندولي في تصريحات لصحيفة "جازيتا ديللو سبورت" يوم السبت: "أثبتت التحقيقات تواطأ ميسينا مع يوفينتوس في لقاء الدور الثاني بين الفريقين موسم 2004-2005 والذي انتهى بالتعادل السلبي".
وأضاف: "بالتأكيد ستتم معاقبة ميسينا، ولكن لن تتم معاقبة يوفينتوس مرة أخرى فقد تلقى العقوبة في تلك القضية، فنحن لا نتعامل بالقطعة".
وأوضح القاضي الإيطالي أن العديد من المباريات في المواسم السابقة قيد التحقيق، وأن النيابة العامة بمدينة نابولي أصدرت قائمة تضم 48 شخص يشتبه بتورطهم في القضية.
إلى ذلك، فجرت الصحيفة مفاجأة أخرى عندما ذكرت أن لوشيانو موجي مدير نادي يوفينتوس أهدى حكام مبارياته بطاقات تليفون محمول غير قابلة للتجسس، حتى يتسنى له الاتفاق معهم على كيفية إدارة المباريات.
وعلق ساندولي على تلك الواقعة قائلا: "لا أرى في استخدام تلك البطاقات شيء غير شرعي إلا إذا ثبت استخدامها في الترتيب للمباريات، ولكن قد تكون مستخدمة لدعوة زوجاتهم للعشاء مثلا!"
ومن جانبه رفض موجي تلك الاتهامات قائلا: "أنا لم أعطي أي شيء لأي أحد، يوفينتوس لن يعاقب في تلك القضية مرة أخرى، لقد دفعنا الثمن باهظا، ولن ندفع المزيد".
يذكر أن المحكمة التأديبية الإيطالية عاقبت يوفينتوس بالهبوط للدرجة الثانية مع خصم 17 نقطة من رصيده، بالإضافة إلى معاقبة أندية ميلان ولاتسيو وباليرمو بخصم نقاط من رصيدهم.