روما بطلا لكأس إيطاليا بعد الهزيمة من إنتر 2-1

توج روما بطلا لكأس إيطاليا للمرة الثامنة في تاريخه على الرغم من هزيمته أمام إنتر ميلان بهدفين مقابل هدف يوم الخميس على ملعب جيوزيبي ميئانزا متفوقا بمجموع نتيجتي الذهاب والعودة 7-4.

كتب : أحمد هلال

الخميس، 17 مايو 2007 - 21:35
توج روما بطلا لكأس إيطاليا للمرة الثامنة في تاريخه على الرغم من هزيمته أمام إنتر ميلان بهدفين مقابل هدف يوم الخميس على ملعب جيوزيبي ميئانزا متفوقا بمجموع نتيجتي الذهاب والعودة 7-4.

سجل أهداف إنتر النجم الأرجنتيني هرنان كرسبو في الدقيقة 50، ومواطنه خوليو كروز في الدقيقة 56، وأحرز هدف روما الوحيد سيموني بيروتا في الدقيقة 82 من زمن اللقاء.

وشهد اللقاء اشهار البطاقة الحمراء ثلاث مرات لروبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر في الدقيقة 60 لاعتراضه على قرارات الحكم، والكولومبي إيفان كوردوبا مدافع إنتر في الدقيقة 70 لحصوله على الانذار الثاني، وكريستيان بانوتشي لاعب روما في الدقيقة 90 نتيجة احتكاك عنيف مع الأرجواني ألفارو ريكوبا .

وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد انتهى بفوز روما بستة أهداف مقابل هدفين.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتوج فيها روما بالكأس منذ عام 1991.

بدأ اللقاء بضغط هائل من لاعبي إنتر، وفي الدقيقة السادسة سدد الصربي ديان ستانكوفيتش كرة ساقطة ارتطمت بالعارضة ومرت إلى خارج الملعب، وسدد البرازيلي أليساندرو مانشيني كرة قوية في الدقيقة 13 من مسافة بعيدة أمسكها فرانشسكو تولدو حارس إنتر.

ومرر كرسبو الكرة داخل منطقة الجزاء إلى مواطنه نيكولاس جونزاليس الذي سددها بقوة اصطدمت بالمدافع الفرنسي فيليب ميكسز، ورد جونزاليس التمريرة لكرسبو في الدقيقة 31 وقابلها الأخير برأسه من مكان قريب تصدى لها الحارس البرازيلي أليكساندر دوني ليمنع هدف مؤكد لأصحاب الأرض.

وسدد فرانشسكو توتي قائد روما كرة هائلة في الدقيقة 36 من مسافة بعيدة أخرجها تولدو بصعوبة بعيدا عن المرمى، وفي الدقيقة 49 تسلم كرسبو الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة عرضية أرضية قابلها مواطنه خوليو كروز مرت إلى داخل الشباك، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل الأخير.

وبدأ إنتر الشوط الثاني بتسجيل الهدف الأول عن طريق كرة عرضية أرسلها البرازيلي دوجلاس مايكون قابلها كرسبو برأسه بشكل رائع مرت على يسار دوني إلى داخل الشباك.

والتهب اللقاء بعد الهدف، ولم تمر سوى ست دقائق حتى مرر فيجو كرة بينية إلى كروز المنفرد والذي سددها بقوة من بين قدمي الحارس واحتضنت الشباك.

وعاد الأمل مرة أخرى للنيراتزوري للمنافسة على اللقب، وحاول تهدئة إيقاعها، ومر البرازيلي رودريجو تادي من ناحية اليمين في الدقيقة 77 وسدد الكرة في جسم الحارس.

ومرر دانيللي دي روسي الكرة إلى توتي الذي سددها عرضية من جهة اليمين قابلها بيروتا بقدمه سكنت الشباك مسجلا هدف فريقه الوحيد الذي أنهى آمال إنتر في الحصول على اللقب.