مانشستر يونايتد يواجه تشيلسي في النهائي "الحلم" لكأس انجلترا على ملعب ويمبلي

تتجه انظار عشاق الكرة الاوروبية يوم السبت لملعب ويمبلي الجديد والذي يشهد نهائي كأس انجلترا لأول مرة منذ سبع سنوات، في لقاء يجمع بين فريقي مانشستر يونايتد بطل الدوري الانجليزي وتشيلسي وصيفه في النهائي "الحلم" لهذه البطولة العريقة.

كتب : مهاب مجدي

الجمعة، 18 مايو 2007 - 21:39
فيديتش (15) سجل الهدف الوحيد
تتجه انظار عشاق الكرة الاوروبية يوم السبت لملعب ويمبلي الجديد والذي يشهد نهائي كأس انجلترا لأول مرة منذ سبع سنوات، في لقاء يجمع بين فريقي مانشستر يونايتد بطل الدوري الانجليزي وتشيلسي وصيفه في النهائي "الحلم" لهذه البطولة العريقة.

ويسعى كلا الفريقين لاضافة ثاني بطولاتهما المحلية هذا الموسم بعد ان حقق مانشستر يونايتد لقب الدوري الانجليزي على حساب تشيلسي بالذات، في الوقت الذي توج فيه "الزرق" بلقب كأس رابطة المحترفين الانجليزية (كأس كارلنج) على حساب مدفعجية أرسنال في المباراة النهائية على ملعب "ميلينيوم" بكارديف.

ولم ينجح اي من الفريقين في تحقيق تفوق مباشر على غريمه في مواجهتي الفريقين بالدوري الانجليزي هذا الموسم، بعد ان تعادل الفريقان في لقاء الدور الأول على ملعب اولد ترافورد بهدف لكل فريق، وتعادلا سلبيا في لقاء الدور الثاني في ستامفورد بريدج في لقاء لعبه الفريقان بمجموعة من البدلاء بعد حسم اللقب رسميا لمصلحة "الشياطين الحمر".

وفي الوقت الذي نجح في الفريقين في تحقيق نتائج مميزة محليا، تعرض كل منهما لصدمة الخروج من دوري ابطال اوروبا في محطته قبل الاخيرة، بعد ان خرج مانشستر على يد ميلان الايطالي وتعرض تشيلسي للاقصاء على يد مواطنه ليفربول بالتخصص.

ودخل الفريقان تاريخ الكرة الانجليزية من اوسع ابوابه كونهما اول من يخوض نهائي كأس انجلترا على ملعب ويمبلي في ثوبه الجديد، علما بان تشيلسي كان اخر من حقق اللقب على الملعب القديم عام 2000 على حساب استون فيلا.

ويسعى مانشستر يونايتد لتحقيق ثنائية الدوري والكأس للمرة الرابعة في تاريخه، وهو يمر بظروف افضل كثيرا من منافسه، فباستثناء غياب كل من قائد الفريق الانجليزي جاري نيفيل والمهاجم الفرنسي لويس ساها، تبدو صفوف الفريق شبه مكتملة بوجود عناصر القوة الضاربة للفريق المتمثلة في الملهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم القدير واين روني، مدعمة بعناصر الخبرة ممثلة في ثنائي خط الوسط بول سكولز وريان جيجز، وسيكون دفاع الفريق اكثر صلابة بعد عودة الثنائي ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش من الاصابة.

وعلى الجانب الاخر، سيحاول مورينيو انقاذ موسمه المخيب للامال "عمليا" بتحقيق البطولة المحلية الوحيدة التى عجز عن الفوز بها منذ توليه تدريب تشيلسي، وقد يخفف فوزه بهذه البطولة من الانتقادات الشديدة التي يواجهها بعد فشله في الحفاظ على لقب الدوري الانجليزي واستمرار عجزه في تجاوز الدور نصف النهائي لدوري ابطال اوروبا، رغم التعاقدات الكبيرة التي ابرمها الروسي رومان ابراموفيتش رئيس النادي في بداية الموسم.

ولن تكون مهمة مورينيو سهلة في تحقيق هذا الهدف في ظل ما يعانيه الفريق من اصابات عديدة طالت ابرز عناصر الفريق امثال المهاجم الاوكراني اندريه شيفشينكو ولاعب الوسط الالماني مايكل بالاك والهولندي الطائر اريين روبين، اضافة الى المدافع البرتغالي الصلب ريكاردو كارفاليو ولاعب الوسط النيجيري جون اوبي ميكيل.

ورغم كل هذه الغيابات، تبدو مهمة "الزرق" غير مستحيلة في ظل وجود العديد من النجوم امثال القناص الايفواري ديديه دروجبا، والعقل المدبر فرانك لامبارد والقلب النابض للفريق مايكل ايسين، اضافة الى الجناح السريع شون رايت فيليبس وصانع الالعاب جو كول.

ويبقى دفاع تشيلسي هو الاقوى بين الاندية الانجليزية في ظل وجود مدافع بحجم جون تيري ومن خلفه الحارس التشيكي العملاق بتر تشيك.