سبب الفرنسي ديديه ديشان المدير الفني السابق لفريق يوفنتوس الإيطالي استقالته من تدريب الفريق بتداخل الاختصاصات بين مسئوليه، مشيرا إلى أن الأجواء لم تكن عاملا مساعدا له للوصول بالفريق إلى ما يطمح إليه جماهير "البيانكونيري".

وقال ديشان في تصريحات أبرزتها صحيفة "كالتشيو إيطاليا" يوم الاثنين: "لقد تقدمت باستقالتي من الفريق بعدما درست موقفنا جيدا من الموسم المقبل، ووجدت أن الأجواء ليست مهيئة بما يتناسب مع طموحات الجماهير العالية للموسم المقبل".

وكان فريق يوفينتوس قد قرر إنهاء تعاقده مع ديشان منذ أيام قليلة بعدما زادت التكهنات من قبل مسئولو الفريق بعدم قدرة ديشان على قيادته في دوري الدرجة الأولي.

وتابع قائد المنتخب الفرنسي الأسبق: "المشكلة لم تكن سببها رغبتي في التحكم بكل شئون الفريق، ولكن المدرب دائما ما يحتاج لعامل الاستقرار والهدوء حتى يتمكن من أداء مهمته بشكل جيد، خاصة أني أثق في كون قيادة الفريق في الموسم المقبل ستكون مهمة صعبة للغاية".

وأضاف ديشان: "استقلت من يوفنتوس وأنا فخور بما قدمته للفريق، مررت بموسم عصيب للغاية ولكننا تمكنا في النهاية من العودة لدوري الدرجة الأولى مرة أخرى وحققت هدفي من تلك المرحلة".

وكان يوفنتوس قد هبط بنهاية الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الثانية إثر ثبوت تورطه في قضية تلاعب في النتائج ولكنه نجح في العودة إلى أضواء دوري الدرجة الأولى بعد موسم واحد من قرار هبوطه.

إلى ذلك نفى مارتشيللو ليببي المدرب السابق للمنتخب الإيطالي نتيه العودة إلى التدريب في الصيف المقبل ناهيا بذلك التوقعات التي أشارت إلى اقترابه من العودة لفريق السيدة العجوز مرة أخرى.

وقال ليببي في تصريحات لصحيفة "جازيتا ديللو سبورت": "أود أن أؤكد أن فترة الراحة التي وددت أن أحصل عليها بنهاية كأس العالم لم تنتهي بعد، لن أتولى مسئولية أي فريق خلال الصيف المقبل وحقيقة أن منصب المدير الفني أصبح خاويا بعد استقالة ديشان لا تعنيني".

يذكر أن ليبي لم يقم بتدريب أي فريق إثر نهاية مشواره مع المنتخب الإيطالي بنهاية الصيف الماضي بعدما توج معه ببطولة كأس العالم 2006 والتي شهدتها ألمانيا.