كتب : محرر في الجول
أحرز هدف الأهلي محمد أبو تريكة في الدقيقة 40 بعد كرة ثلاثية بينه وبين الأنجوليين فلافيو وجيلبرتو العائد للمشاركة مع الفريق الأحمر.
بذلك يواصل الأهلي سيطرته على المجموعة الثانية ويتصدرها برصيد ست نقاط، بينما يحتل أسيك المركز الثالث برصيد نقطة واحدة انتظارا لمباراة الهلال السوداني والترجي التونسي.
بدأ الأهلي المباراة بوجود أحمد عادل وجيلبرتو على الرغم من ابتعادهما منذ فترة عن الفريق، وسيطر أسيك على المباراة وسدد عبد الله إدريس كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لعصام الحضري، وواصل الفريق الإيفواري سيطرته على أول عشر دقائق للمباراة ولكن بدون خطورة.
وبمرور الوقت بدأ لاعبو الأهلي يدخلون في المباراة، ومرر أبو تريكة الكرة إلى عادل المنطلق من الناحية اليمنى ويعرقله أحد مدافعي أسيك دون أن يحتسب حكم المباراة الزيمبابوي مارانجي كنياس شيئا على الرغم من أن عادل كان في طريقة للإنفراد بمرمى أسيك.
ولعب أبو تريكة كرة إلى فلافيو الذي سددها ولكن محمد كابوري حارس أسيك أنقذ مرماه، وعاد أبو تريكة ومرر كرة رأسية إلى المهاجم الأنجولي ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.
ومن هجمة سريعة لعب جيلبرتو كرة عرضية هيأها فلافيو بصدره إلى أبو تريكة الذي سيطر على الكرة وسدد كرة بيمناه على يمين كابوري محرزا هدف الأهلي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأحمر بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني انطلق محمد بركات من الناحية اليسرى بعد كرة ثنائية مع جيلبرتو ومرر كرة خلفية إلى أبو تريكة الذي سددها قوية علت العارضة بقليل.
وسدد إيمانويل كونيه كرة قوية أنقذها عادل إلى ركنية، وبدأ أسيك يسيطر على مجريات اللعب ولكن بدون خطورة على مرمى الأهلي، ولعب التونسي أنيس بو جلبان دورا دفاعيا هاما في وسط الأهلي بمساعدة محمد شوقي.
وأشرك البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أسامة حسني بدلا من أبو تريكة، وعاد كونيه ليسدد كرة قوية ولكن الحضري نجح في التعامل معها بثبات.
وخرج جيلبرتو مصابا في الدقيقة الأخيرة للمباراة بعد أن قدم عرضا جيدا على الرغم من غيابه أكثر من عام للإصابة، وتنتهي المباراة بفوز هام للأهلي.