كتب : أحمد عز الدين
جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق البرازيلي لويس فابيانو في الدقيقة 28 من ركلة جزاء.
ويقام لقاء العودة في الـ19 من الشهر الجاري ويكفي فريق سيفيليا التعادل للتتويج بلقب السوبر الأول في تاريخها بينما يحتاج مضيفه للفوز حتى يحصد لقبه الثامن من نوعه.
وسيكون لقاء المتعة على درجة عالية من الإثارة خاصة مع عودة كلا من الهولندي رود فان نيستلروي هداف الريال الذي غاب بداعي الإصابة ونظيره المالي فريدريك كانوتيه نجم سيفيليا الأول الموقوف بسبب طرده في ىخر لقاءات الموسم الماضي.
وكان إيكير كاسياس حارس الفريق الملكي أول من تعرض للخطر من بين حارسي الفريقين لكنه نجح في التصدي لإنفراد كامل بينه وبين فابيانو الذي أخفق في تسديد الكرة بقوة في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء.
وبعدها بست دقائق أهدر راؤول فرصة فريقه الأولى خلال اللقاء بعدما لم ينجح في مباغتة أندرياس بالوب حارس الفريق الأندلسي على الرغم من أنه كان قادرا على تمرير الكرة لزميله خوسيه ماريا جوتي والذي كان في موقع أفضل.
واعتمد فريق سيفيليا بعد ذلك على الهجوم المرتد حتى حصل على ركلة الجزاء من عرقلة سيرجيو راموس مدافع الريال لريناتو وأحرزها فابيانو في مرمى الحارس الدولي الذي اتجه للناحية المعاكسة لتسديدة البرازيلي الشاب.
وشهدت الدقيقة 36 تلاعبا من قبل لاعبا سيفيليا البرازيليين ريناتو ودانييل ألفيس بدفاع ريال مدريد إثر تمريرات عدة بينهما أوصلا الكرة بعدها لمواطنهم فابيانو الذي أخفق في استغلالها على النحو المطلوب.
وقبل نهاية شوط المباراة الأول بدقيقة أخطأ كاسياس في التعامل مع الكرة مهديا إياها لفابيانو الذي أضاعها بغرابة شديدة على فريقه.
وحاول الألماني بيرند شوستر الذي كان يخوض أولى لقاءاته الرسمية مع الفريق الملكي أن يعدل من سير المباراة فدفع بالبرازيلي جوليو سيزار بابتيستا والأرجنتيني خافيير سافيولا بدلا من الارتكاز الأرجنتيني فيرناندو جاجو ولاعب فريق الشباب بالبوا إلا أنهما لم يقدما الكثير للفريق الملكي.
وفي الدقيقة 48 حادت كرة جوتي الثابتة عن عارضة بالوب بقليل لتضيع فرصة رائعة على البلانكو لتعديل النتيجة.
وفي الدقيقة 72 منح بالوب الكرة بالخطأ إلى راؤول إلا أنه نجح في إصلاح الوضع حاميا مرمى فريقه من هدف التعادل لتخرج النتيجة على ما هي عليه بفوز سيفيليا بهدف دون رد.