تقدم للمحلة هداف الفريق أحمد حسن في الدقيقة 20 من ضربة رأس متقنة قبل أن يتعادل بركات بتسديدة من مدى قريب في الدقيقة 45 قبل أن يتقدم الضيوف مجددا من هدف عكسي سجله رامي عادل في الدقيقة 51.
إلا أن البديل حسني أعاد المباراة لنقطة البداية في الدقيقة 52 قبل أن يسجل هدف الفوز برأسية رائعة في الدقيقة 76.
الفوز رفع رصيد الأهلي إلى أربع نقاط من مباراتين فيما ظل رصيد المحلة عند ثلاث نقاط.
شهدت المباراة مواجهة تكتيكية مميزة بين المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه ومدرب المحلة محمد فايز الذي كاد أن يساعد فريقه على مواصلة عادته في الفترة الأخيرة بتحقيق نتائج إيجابية أمام الفريق الأحمر.
بدأ الأهلي المباراة بطريقة 3-5-2 ولكنه اضطر إلى تغيير طريقته بعد تقدم المحلة بهدف جميل في الدقيقة 20 حينما ارتقى حسن أعلى من قائد الأهلي شادي محمد ووجه عرضية محسن هنداوي في أبعد مكان في المرمى ليكتفي عصام الحضري بمشاهدتها.
أجرى جوزيه تغييرا تكتيكيا في الدقيقة 30 بخروج شادي محمد ونزول حسني بعدما لجأ إلى تبديل اضطراري قبلها بنزول رامي عادل بدلا من أحمد السيد المصاب.
تحول الأهلي بعدها إلى طريقة 4-3-3 لزيادة الضغط على لاعبي المحلة ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما روض بركات عرضية عماد متعب ثم أطلق تسديدة قوية في المرمى.
استنفذ جوزيه تغييراته الثلاثة مع بداية الشوط الثاني بنزول أحمد عادل بدلا من المعتز بالله إينو في محاولة لحسم المباراة ولكن رامي عادل ارتكب خطأ فادحا أعاد المقدمة إلى الضيوف عندما حاول تشتيت تسديدة محمد عبد الشافي ولكنه حولها في شباك الحضري.
لم تمر سوى دقيقة واحدة تعادل بعدها حسني للأهلي بتسديدة ضعيفة فشل ناصر فاورق في إيقافها لتنزلق منه وتعبر خط المرمى.
وأشهر الحكم عصام عبد الفتاح البطاقة الصفراء الثانية لعماد عثمان مدافع المحلة في الدقيقة 71 ليغادر الملعب مطرودا للخشونة.
وأهدى حسني النقاط الثلاث إلى الأهلي في منتصف الشوط الثاني عندما قفز عاليا ليرسل عرضية جيلبرتو في الزاوية البعيدة، مسجلا الهدف الثالث لحامل اللقب.