ويعد اللقب هو الخامس في تاريخ ميلان من هذا النوع بعدما حققه في أعوام 1988 و1990 و1994 و2003 من قبل.
أحرز أهداف ميلان كلا من فيليبو إنزاجي في الدقيقة 55 والتشيكي ماريك يانكلوفسكي في الدقيقة 62 قبل أن يختتم البرازيلي كاكا أهداف فريقه في الدقيقة 87، بينما جاء هدف سيفيليا الوحيد عن طريق البرازيلي ريناتو في الدقيقة 14 من عمر الشوط الأول.
دخل لاعبو الفريقين أرض الملعب مرتدين شارات الحداد السوداء تحية لذكرى أنطونيو بويرتا لاعب سيفيليا الراحل، وكانت قمصان الفريقين تحمل إسم اللاعب الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي.
بدء ميلان اللقاء وهو مهتز على مستوى خط وسطه وهو ما منح فريق سيفيليا البداية القوية التي جاءت في الدقيقة الثانية عن طريق ريناتو الذي قابل الكرة المرتدة من الإيطالي ماسيمو أودو بقدمه اليمنى إلا أن تسديدته حادت عن قائم مواطنه ديدا الأيمن.
ورد ميلان سريعا عن طريق نجمه الأول كاكا الذي سدد كرة ارتطمت بقائم سيفيليا الأيمن إثر تلقيه لكرة إنزاجي الذي مر بسهولة من الدنماركي كريستيان بولسون مدافع الفريق الأندلسي في هذا اللقاء.
واستغل ريناتو خروج ديدا غير الموفق على ركنية سيفيليا ليقابل الكرة بجسده مهديا التقدم لفريقه ولبويرتا.
وبعد الهدف بدقائق معدودة أضاع اللاعب نفسه فرصة تأمين هدفه بغرابة شديدة إثر تلقيه تمريرة زميله المالي فريدريك كانوتيه والتي وضعته في موقف المنفرد دون حارس في مرمى ميلان ولكن تسديدته الضعيفة وجدت قدم الرائع أليساندرو نيستا في طريقها.
ومع انطلاقة الشوط الثاني تحسن مردود الروسونيري كثير وأضاع لاعبوه بعض الفرص غير الخطرة إلا أن تمكن إنزاجي من ترجمة عرضية إيفان جينارو جاتوزو اليمنية معيدا فريقه لأجواء اللقاء والمنافسة من جديد.
وبالتخصص أوصل أندريا بيرلو كرة طولية نموذجية لأقدام يانكلوفسكي الذي لم يجد معاناة في وضع الهدف داخل شباك بالوب مقدما أصحاب الزي الأحمر والأسود في نتيجة اللقاء.
وقبل النهاية ومع محاولات سيفيليا الجادة لإدراك التعادل قضى كاكا على آمال منافسه بعدما تمكن من الحصول على ركلة جزاء لصالح فريقه.
وجاء الهدف من المتابعة التي تلت ركلة الجزاء الذي تصدى لها أندرياس بالوب حارس سيفيليا من كاكا الذي تابعها برأسه منهيا نتيجة المباراة لصالح فريقه.