كتب : وكالات
الفوز أو التعادل يضمنان للأهلي مكانا في المربع الذهبي، وإن كان الاحتمال الأول يعطيه فرصة أكبر لصدارة المجموعة في حال تعثر الهلال السوداني في مباراته مع الترجي التونسي، أما الخسارة فتطيح بالفريق الأحمر خارج البطولة.
وما يزيد من صعوبة المواجهة هو أن أسيك لا يزال لديه فرصة للتأهل في حال انتزاع الفوز في استاد القاهرة الدولي، بينما يواجه الهلال نادي الترجي والأخير خارج المنافسة تماما.
وساد التفاؤل لاعبي وجماهير الأهلي بعد انضمام النجم محمد أبو تريكة إلى قائمة المباراة بعد تعافيه من إصابة في كاحل القدم، وهي الإصابة التي كان من المفترض أن تبعده عن الملاعب حتى منتصف سبتمبر على الأقل.
ويساعد صانع الألعاب الدولي ثلاثي الهجوم عماد متعب وفلافيو أمادو وأسامة حسني، وجميعهم جاهزين للدخول في التشكيل الأساسي للفريق.
ولكن الجانب الدفاعي هو أكثر ما يقلق بطل إفريقيا في العامين الماضيين، إذ يفتقد الفريق جهود لاعب الارتكاز الدولي محمد شوقي الذي أتم اجراءات انتقاله إلى نادي ميدلسبره الإنجليزي قبل يومين، إضافة إلى اهتزاز مستوى أفراد الدفاع بشكل واضح في الفترة الأخيرة.
وتلقى الأهلي أربعة أهداف إفريقية في المباراتين السابقتين بواقع هدف من الترجي في تونس وثلاثة أهداف من الهلال في السودان، إضافة إلى اهتزاز شباكه خمس مرات في المباريات الثلاث التي خاضها في الدوري الممتاز إلى الآن.
ويتصدر الهلال المجموعة برصيد تسع نقاط يليه الأهلي بالرصيد نفسه، ولكن الأول يتفوق في سجل المواجهات المباشرة، فيما يحل أسيك ثالثا بسبع نقاط وأخيرا الترجي في المركز الرابع بأربع نقاط ولا أمل له في التأهل.