كتب : أحمد سعيد
تقدم المهاجم الأنجولي فلافيو أمادو للأهلي في الدقيقة 76 من المباراة قبل أن يضمن أبو تريكة مكان الأهلي في المربع الذهبي بالهدف الثاني في الوقت الضائع.
النتيجة رفعت رصيد الأهلي إلى 12 نقطة يحتل بهم المركز الأول في المجموعة، بفارق نقطتين عن الهلال السوداني الذي اكتفى بالتعادل مع الترجي التونسي بهدف لكل فريق.
ويواجه حامل اللقب في العامين الماضيين فريق الاتحاد الليبي في نصف النهائي فيما يصطدم النجم الساحلي بالهلال السوداني.
ولم يستطع الأهلي تقديم مستواه المعهود طوال 69 دقيقة كان خلالها يتبادل السيطرة مع الفريق الضيف حتى دخل أبو تريكة الملعب بديلا لحسن مصطفى، استطاع بعدها أن يغير من شكل اللقاء.
وساهم صانع الألعاب الدولي – العائد من إصابة في الكاحل – في التحكم في إيقاع المباراة قبل أن يهدي جيلبرتو كرة على الجناح الأيسر عكسها الأخير عرضية ليتمكن مواطنه فلافيو من وضعها في الشباك استغلالا للتمركز والتشتيت الخاطئ لدفاع الفريق الإيفواري.
واستطاع أبو تريكة، الذي لم يكن مرشحا للاشتراك في المباراة، اقتناص الكرة مستغلا تمريرة خاطئة من حارس المرمى قبل أن يرسل كرة لولبية ماكرة في الزاوية اليسرى السفلى للمرمى في الدقيقة 91.
فرص مهدرة
استحوذ الأهلي على الكرة في معظم فترات الشوط الأول وخلق عددا من الفرص الخطيرة ولكن لاعبيه تعاقبوا على إهدارها واحدة تلو الأخرى.
وبدأ الضغط الأهلوي بضربة رأس لشادي محمد في الدقيقة الثالثة علت العارضة قبل أن ينفرد محمد بركات بالمرمى في الدقيقة 23 ولكنه سدد في جسد الحارس محمد كابوري.
وطالب لاعبو الأهلي بركلة جزاء في الدقيقة 35 عندما تعرض بركات للعرقلة وهو يحاول اللحاق بتمريرة فلافيو الطولية ولكن الحكم احتسب الكرة ركلة حرة من على حدود المنطقة. وأثبتت الإعادة التلفزيونية صحة قرار الحكم المغربي محمد القزاز.
وكاد الأهلي أن يدفع ثمن إهدار الفرص في الدقيقة 39 عندما تعرض مرمى عصام الحضري لتسديدة قوية ولكن الحارس الدولي استطاع تحويلها إلى ركنية.
وأهدر متعب أخطر فرص الشوط الأول عندما أهداه الدفاع غير المنظم كرة سهلة والشباك خالية من حارسها، ولكن تسديدته الضعيفة والمفتقدة إلى الدقة سهلت مهمة الحارس في العودة والتصدي إلى الكرة.
هبط الأداء نسبيا في الشوط الثاني كاد مرمى الأهلي أن يتعرض لأكثر من هجمة خطرة بسبب البطئ الشديد الذي عاب أداء عماد النحاس وتمريرات إسلام الشاطر غير المتقنة.
سيطرة وهدفان
وعاد متعب لإهدار فرصة ذهبية أخرى في الدقيقة 75 عندما استلم تمريرة حريرية من فلافيو ولكنه أطاح بالكرة خارج الملعب على الرغم انفتاح المرمى على مصرعيه.
ولكن فلافيو وضع الأهلي في دور الأربعة في الدقيقة 76 عندما اشترك مع مدافع أسيك ليحول عرضية جيلبرتو داخل المرمى بعد اصطدام الكرة بمدافع آخر قبل وصولها إلى فلافيو.
تحكم الأهلي في إيقاع المباراة وكاد أبو تريكة أن يضيف الهدف الثاني عندما روض كرة عالية على صدره ولكن تسديدته ارتطمت بجسد المدافعين.
ولكن منقذ الأهلي لم يترك المباراة من دون وضع بصمته عليها، إذ نجح في خطف الكرة استغلالا لتمريرة ساذجة من الحارس، وتخلص من أحد لاعبي أسيك، قبل أن يرسل كرة ماكرة في الزاوية البعيدة ليحسم النتيجة لصالح الأهلي.
شاهد هدفا الأهلي في مرمى أسيك