يحتاج المنتخب المصري فوزا بأي نتيجة على نظيره البوروندي الضعيف يوم الأحد حتى يضمن التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008 للدفاع عن لقبه الذي حققه العام الماضي على أرضه.

ويتصدر المصريون المجموعة الثانية برصيد ثماني نقاط من أربع مباريات، بفارق نقطة عن بوتسوانا التي لعبت خمس لقاءات فيما تحل بوروندي في المركز الثالث برصيد ست نقاط.

وفي حال الفوز، لن يكون الفراعنة في حاجة إلى نتيجة مباراتهم الأخيرة أمام بوتسوانا في آخر مراحل التصفيات.

وتبدو المهمة سهلة لفريق سبق له الفوز باللقب خمس مرات ويضم نجوما هم الأعمدة الرئيسية لفرقهم الأوروبية في مواجهة آخر لا يمتلك تاريخا كبيرا أو حاضرا مبشرا لاسيما وأن لقائهما الأول انتهى بفوز بطل إفريقيا بأربعة أهداف مقابل هدف.

ولكن الرحلة إلى الدولة الواقعة على هضبة البحيرات في وسط إفريقيا قد لا تكون نزهة للفريق المصري.

فمصر فشلت في الفوز على بوتسوانا وموريتانيا، اللذين لا يختلفان كثيرا عن بوروندي، خارج أراضيها، ما يجعل مواجهة بوجومبورا اختبارا نفسيا يضع المدير الفني للمنتخب الوطني نصب عينيه النجاح فيه وإلا الرحيل، وفقا لما أعلنه لوسائل الإعلام في وقت سابق.

بلا أجنحة

وبعيدا عن تخطي العقبة النفسية، فإن على الفريق المصري التكيف مع غياب أحمد فتحي وسيد معوض اللذين يشغلان مركزي الجناح الأيمن والأيسر على الترتيب.

وقرر الجهاز الفني للمنتخب استبعاد فتحي من قائمة المباراة لعدم خوضه أي لقاء مع فريق شيفيلد الإنجليزي في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، فيما لم يلحق معوض بالرحلة بسبب إصابة في كاحل القدم.

ويلعب أحمد المحمدي في مركز الظهير الأيمن فيما يعود أحمد أبو مسلم أساسيا في الظهير الأيسر بعد تقديمه مستوى طيب في المباريات التي لعبها مع نادي ستراسبورج الفرنسي هذا الموسم.

ولن يكون غياب محمد زيدان نجم هامبورج الألماني بسبب إصابة في الساق بمثل خطورة غياب فتحي ومعوض، إذ يعوض عدم لحاقه بالمباراة أحمد حسام "ميدو" مهاجم ميدلسبره الإنجليزي، وعمرو زكي وعماد متعب.

ويعول المنتخب كثيرا على قائد الفريق أحمد حسن في قيادة وسط الملعب مع حسني عبد ربه فيما لم تتأكد بعد مشاركة محمد أبو تريكة في التشكيل الأساسي.

اقرأ أيضا : احتياطيو مصر يترقبون فرصة ما بعد بوروندي