برشلونة المتوهج يسعى للسيطرة المحلية على حساب سيفيليا
السبت، 22 سبتمبر 2007 - 06:27
كتب : أحمد عز الدين
وقد تكون المباراة انعكاسا لما حققه الفريقان في انطلاقتهما بدوري الأبطال الأوروبية والتي يوم الأربعاء الماضي على الرغم من أن نتيجتي المباراتين جاءا على النقيض تماما عن مشوارهما حتى الآن في الليجا.
وفاز برشلونة على أوليمبيك ليون محتكر لقب الدوري الفرنسي مؤخرا بثلاثية نظيفة تعد بأن "البلوجرانا" عرف أخيرا طريق المرمى الذي لم يذق لاعبيها حلاوة شباكه في المباراة الأخيرة في الدوري أمام أوساسونا.
وعلى النقيض، أخفق أبناء المدرب المخضرم خواندي راموس في الإفلات من فخ أرسنال الإنجليزي الذي سحق الفريق الأندلسي بثلاثية من دون رد في واحدة من النتائج الثقيلة بالمرحلة، لكن سيفيليا المحلي طرق شباك منافسيه ثماني مرات في مباراتين فقط وهو ما يعد بمباراة هجومية كبيرة بين المتنافسين على لقب البطولة.
ويبتعد برشلونة بفارق أربع نقاط عن المتصدر الملكي ريال مدريد، فيما يحتل سيفيليا المرتبة الثانية بفارق ثلاث نقاط عن ريال مع الاخذ في الحسبان أن سيفيليا يملك مباراة مؤجلة.
مثلث الرعب
ويحاول المدرب الهولندي فرانك ريكارد خلق مساحة أكبر من التفاهم بين مثلث فريقه الهجومي والذي يتكون من الفرنسي تييري هنري والبرازيلي رونالدوينيو والأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما ظهور الثلاثي مفتقرين إلى التعاون في لقاءات الفريق الثلاثة بالدوري.
ويأمل ريكارد أن يكون هدف الغزال الأسمر هنري في شباك ليون هو أول قطرات المطر الذي يدعو جماهير كتالونيا أن ينهال على شباك خصومهم في المرحلة المقبلة.
وتلقى ريكارد أخبار سارة هذا الأسبوع بعودة قائد فريقه كارليس بويول إلى التدريبات إيذانا لقرب دخوله في تشكيلة فريقه ودعم خط دفاعه بعد غيابه عن الفريق منذ نهاية الموسم الماضي على إثر خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
ورغم أن تحضيرات سيفيليا تلقت ضربة قاسمة في بداية الموسم برحيل أنطونيو بويرتا إلى أن الأزمة حاليا أمام راموس ستكمن في غياب نجم فريقه أدريانو بداعي الإصابة.
ولكن الغياب قد يمنح الروسي المتألق ألكسندر كيرزاكوف فرصة جديدة للمشاركة منذ بداية المباراة أو يلجأ راموس للعبة المهاجم الأوحد معتمدا كل الاعتماد على الهداف المالي فريدريك كانوتيه.
لاعب تحت المجهر:
برشلونة - رونالدينيو
يمر الساحر البرازيلي بأزمة منذ العام الفائت إذ لم يتمكن حتى الآن من استعادة مستواه الخارق الذي كان عليه قبل عامين من اليوم، حتى أن ريكارد أجبر على سحبه من الملعب مرتين متتاليتين أملا في إضافة عنصر السرعة المختفي من الساحر البرازيلي في لاعب آخر.
وأعرب ريكارد عن أمله في أن يعود رونالدينيو إلى ما عهده عنه من مستوى، وأكد أنه يسعى الآن مع النجم البرازيلي لرفع مستواه البدني والذهني ليتمكن من تقديم عرض يليق باسم أحسن لاعب في العالم عامي 2004 و2005.
سيفيليا – أرونا كوني
منذ وقع على عقد انتقاله لسيفيليا والأقاويل تتضارب بشأنه، هل هو لاعب فعال أم أن عضلاته هي أقصى مؤهلاته وعليه فساحة كرة القدم ليست أنسب مكانا لمواهبه؟
كوني الذي ألمحت الصحف الإسبانية أنه يعاني من مرض في القلب قبل أن ينفي النادي الأندلسي ذلك، يهتم الآن بأن يعطي مدربه صورة مختلفه عن التي يراها رجال الإعلام إذ لا يبدي أي اعتراض عندما يشارك في غير موقعه الرئيسي ويسعى جاهدا للبزوغ من خلاله.