قاد الأرجنتيني الرائع ليونيل ميسي برشلونة للفوز على حساب سيفيليا بهدفين مقابل هدف وحيد في قمة المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني، ليوقف البلوجرانا انطلاقة سيفيليا القوية في الليجا ويواصلون مشوارهم نحو استعادة اللقب.

أحرز ميسي هدفي فريقه في الدقيقتين 73 و80 بينما جاء هدف سيفيليا الشرفي عن طريق المالي فريدريك كانوتيه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من المباراة.

الفوز أمن لبرشلونة المركز الثاني برصيد ثماني نقاط متأخرا بنقطة وحيدة عن المتصدر ريال مدريد الذي يقابل غدا بالادوليد في المرحلة ذاتها، بينما يحل سيفيليا ثالثا برصيد ست نقاط من فوزين وهزيمة ولازال في جعبتهم مباراة إضافية.

شهدت المباراة غياب النجم البرازيلي رونالدينيو عن صفوف برشلونة بسبب الإصابة وفقا لموقع النادي الرسمي.

إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أن فرانك ريكارد المدير الفني للفريق عاقبه بسب سهره ليلة المباراة.

استهل برشلونة المباراة بفرصة خطيرة مهدرة بدأت من ميسي الذي أرسل كرة طولية إلى أندريس إنيستا الذي حولها بيسراه إلى عمق منطقة جزاء سيفيليا لتجد تسديدة الفرنسي تييري هنري التي حادت عن مرمى أندرياس بالوب حارس سيفيليا.

ورد قائم برشلونة الأيمن كرة رأسية من البرازيلي ريناتو في الدقيقة 21 ليحرم الفريق الأندلسي من هدف السبق في المباراة.

وأطلق الفرنسي إريك أبيدال ظهير برشلونة الأيسر قنبلة من على حدود منطقة جزاء سيفيليا لكن بالوب ردها بنجاح.

وقبل نهاية الشوط الثاني بـ20 دقيقة زاد برشلونة من ضغطه على دفاعات سيفيليا المتقهقرة وأهدر نجوم الفريق الكتالوني أكثر من فرصة كان أبرزها انفرادا كاملا لهنري إثر تمريرة المكسيكي رفايل ماركيز الطولية ليودعها على يسار بالوب، إلا أن القائم ردها ليحرم لاعب أرسنال السابق من هدفه الأول في الليجا.

وبعد كرة هنري المهدرة بثلاث دقائق تمكن ميسي من فك شفرة المباراة وإهداء فريقه هدف التقدم بعدما أكمل تسديدة بعيدة من هنري بكرة مقصية رائعة.

واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح برشلونة بعدما شاهد جذب الدنماركي كريستيان بولسون لقميص المكسيكي الشاب جيوفاني دوس سانتوس داخل منطقة الجزاء، وتصدى ميسي للركلة محرزا هدفه الثاني الذي توج مجهوده الكبير وتألقه على مدار المباراة.