يوفنتوس يحاول إعادة اكتشاف نفسه أمام روما الطامع في الصدارة

بعد عام من الغياب يعود فريق يوفنتوس لمقارعة كبار الدوري الإيطالي عندما يسافر إلى العاصمة الإيطالية لمواجهة فريقها روما في ملعبه الأوليمبي، وسيكون على أبناء البيانكونيري الجدد إثبات جدارتهم بارتداء قميص صاحب أكبر إنجازات الكالتشيو وتأكيد قدرة فريقهم على المنافسة على الدوري مبكرا.

كتب : أحمد عز الدين

الأحد، 23 سبتمبر 2007 - 05:48
اليوفي يعود لمواجهة روما بعد عام من الغياب
بعد عام من الغياب يعود فريق يوفنتوس لمقارعة كبار الدوري الإيطالي عندما يسافر إلى العاصمة الإيطالية لمواجهة فريقها روما في ملعبه الأوليمبي، وسيكون على أبناء البيانكونيري الجدد إثبات جدارتهم بارتداء قميص صاحب أكبر إنجازات الكالتشيو وتأكيد قدرة فريقهم على المنافسة على الدوري مبكرا.

ولن تكون مهمة يوفنتوس سهلة إذ أن منافسهم هو متصدر البطولة والطامع في الحفاظ على مقعده في جدول ترتيب المسابقة للمرة الأولى منذ تتويجهم عام 2002.

ويعكس أداء روما هذا الموسم خبرة كبيرة وتناغم تكون على مدار عامين من التجريب في التشكيل ومنح الثقة للاعبي الجيلاروسو الشبان.

وسيكون على فريق روما إيجاد حلول دفاعية تحميهم من بطش الفرنسي العملاق ديفيد تريزيجيه والساحر أليساندرو ديل بييرو خاصة بعد بدايتهما القوية بالدوري.

ويعاني فريق يوفنتوس من الأزمة ذاتها إذ على كلاوديو رانييري العمل على كيفية مواجهة فرانشيسكو توتي ورفاقه، ولن تكون المواجه سهلة لأن لوتشيانو سيبالتي مدرب ذئاب روما يعتمد بشدة على استغلال سلاح المنطلقين من الخلف.

فبطريقة خاصة وخلطة لا يملكها سوى روما سيكون الهجوم الأحمر - الذي لا يمتلك مهاجما صريحا - مركزا من العمق في انطلاقات سيموني بيروتا والبرازيلي مانشيني، كما أن وجود دانيلي دي روسي وديفيد بيتزارو سيؤمنا انطلاقات ظهيري الجنب المخضرمين كريستيانو بانوتشي وماكس تونيتو في وجود المايسترو توتي.

ومن جهته سيحاول يوفنتوس الاعتماد على خط وسطه الذي يضم لاعبين من طراز التشيكي بافال نيدفيد ولاعب الارتكاز المخضرم كريستيانو زانيتي.

ولن يعتبر غياب الأرجنتيني الأصل ماورو كامورانيزي مأزقا في حال جاهزية التشيكي زيدنك جريجيرا لأنه سيمنح البوسني حسن صالحميدزتش متنفسا للتقدم إلى الأمام والمشاركة كجناح صريح، بينما لن يملك رانييري سوى شبان السيدة العجوز للخروج من هذا المأزق في حال غياب الظهير الدولي الأيمن.

ويستخدم يوفنتوس 4-4-2 تقليدية لا تحمل فيها الكثير من التعقيدات وهو ما قد يتغير في أول مواجهات الفريق الصعبة إذ يرجح دفع رانييري بالارتكاز البرتغالي المنضم للفريق حديثا تياجو مينديز بجوار الأرجنتيني سيرجو ألميرون ونيدفيد من بداية اللقاء.

ويملك رانييري مفاتيح لعب ممتازة من على مقاعد بدلاءه وكذا الحال بالنسبة لسيبالتي، ففي يوفنتوس يوجد الهداف الدولي فياتشنزا ياكوينتا بينما يملك روما تاداي وماريو فوسنيتش.

وكما عودنا الكالتشيو فهو بطولة المدربين وذ دائما ما تكون الكلمة الحاسمة في المباراة بين أيدي المدرب الذي يجيد التعامل مع كل أوراق المباراة وأحداثها، الورق يرجح كفة سيبالتي.. فماذا سيكون رد رانييري؟ يوفنتوس أم روما.