ودع الإسماعيلي كأس الكونفيدرالية الإفريقية بعد الهزيمة أمام المريخ السوداني بهدف نظيف يوم الأحد في أم درمان بسبب الحكم البتسواني ديسانج ثابيلو الذي احتسب ركلتي جزاء لصالح المريخ وطرد اثنين من لاعبي الاسماعيلي.

جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 43 عن طريق ركلة جزاء غير صحيحة سجلها المهاجم النيجيري المحترف إندورانس إيداهور.

وتصدى محمد صبحي حارس مرمى الاسماعيلي لركلة جزاء أخرى في الدقيقة 68 سددها قائد المريخ فيصل العجب ليعيدها حكم اللقاء مرة أخرى بغرابة شديدة ولكن صبحي نجح في التصدي لها مجددا من اللاعب نفسه.

واستكمل الاسماعيلي اللقاء بتسعة لاعبين فقط بعدما تعرض اثنين من لاعبيه للطرد وهما عبد الله الشحات في الدقيقة 56 وشريف عبد الفضيل في الدقيقة 88.

وتوقف اللقاء في أكثر من مناسبة بسبب اعتراض لاعبي الاسماعيلي وجهازه الفني على قرارات الحكم الغريبة، وكاد الاسماعيلي أن ينسحب من اللقاء بسبب قرار الحكم باعادة ركلة الجزاء الثانية بعدما تصدى لها صبحي ولكن اللاعبين عادوا الى ملعب المباراة بعد عدة دقائق.

ولعب الاسماعيلي مباراة جيدة رغم النقص العددي في صفوفه ورغم القرارات العكسية لحكم اللقاء وكاد الاسماعيلي أن يخرج بنقطة التعادل على أقل تقدير لولا التألق الشديد لبهاء الدين محمد حارس مرمى المريخ والذي زاد عن مرماه ببسالة في أكثر من فرصة خطيرة كان أغلبها من العراقي المتألق مصطفى كريم.

ويعد فوز المريخ هو الفوز السادس عشر على التوالي للفريق على ملعبه في مختلف البطولات الأفريقية والعربية.

وبهذه النتيجة يرتفع رصيد المريخ الى عشر نقاط ليحتل صدارة المجموعة الثانية بفارق 3 نقاط عن دولفن النيجيري صاحب المركز الثاني ليصبح المريخ على أعتاب التأهل للمباراة النهائية للبطولة للمرة الأولى في تاريخه حيث يتعين على دولفن تحقيق الفوز على المربخ بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الأخيرة لضمان تأهله للنهائي وهو ما يصعب تحقيقه.

وودع الاسماعيلي البطولة رسميا بعدما تجمد رصيده عند 5 نقاط ليودع البطولة وتصبح مباراته الأخيرة مع كوارا يونايتد النيجيري مجرد تحصيل حاصل للفريقين.