كتب : أحمد عز الدين
افتتح السويدي زلاتان إبراهيموفيتش النتيجة لإنتر في الدقيقة 29 قبل أن يضيف الأرجنتيني هيرنان كريسبو ومواطنه خوليو كروز الهدفين الثاني والثالث للنيراتزوري في الدقيقتين 57 و60 على التوالي، واختتم الكولومبي إيفان كوردوبا أهداف فريقه في الدقيقة 68 من زمن اللقاء.
وفي المقابل أحرز الإيطالي الدولي سيموني بيروتا هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 53 من عمر المباراة.
النتيجة تركت إنتر وحيدا في الصدارة برصيد 14 نقطة، فيما حل روما ثانيا خلفه برصيد 11 نقطة في انتظار ما ستسفر عنه باقي مباريات الجولة.
قدم لاعبو روما أداء كبيرا حتى تحول سير اللقاء في الهجمة المرتدة التي شنها إنتر في الدقيقة 28 من زمن الشوط الأول والتي شهدت احتساب الحكم لركلة جزاء للنيراتزوري فضلا على طرد جولي.
فمن خطأ في التمرير ارتكبه قائد روما فرانشيسكو توتي واستغله الظهير البرازيلي الأعسر ماكسويل، انطلقت هجمة عكسية لإنتر من الجانب الأيمن ومرر بينية للبرازيلي سيزار الذي سدد الكرة في جسد الحارس البرازيلي دوني.
وارتدت الكرة في اتجاه إبراهيموفيتش الذي لعب الكرة برأسه في المرمى الخالي قبل أن يوقفها جولي بيده لتنقلب معطيات المباراة، إذ احتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها السويدي الدولي هدف الافتتاح.
تمكن إنتر من فرض هيمنته على مجريات اللقاء وأضاع لاعبيه العديد من الفرص الخطرة التي سببها عدم تمكن روما من إيجاد كثافة عددية مناسبة في وسط الملعب لينتهي الشوط الأول بهدف من دون رد للضيوف.
وفي الشوط الثاني عاد روما للظهور هجوميا وتمكن التشيلي ديفيد بيتزراو من استغلال تباطؤ ماكسويل في التمرير وقطع منه الكرة مررا إياها لبيروتا الذي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة مرمى الحارس البرازيلي خوليو سيزار محرزا هدف التعادل لفريقه.
ورغم أن الحظ وقف في ظاهره أمام إنتر عندما تعرض إبراهيموفيتش والفرنسي أوليفر داكور للإصابة، إلا أن باطنه حمل أنباء سعيدة للمدرب روبيرتو مانشيني إذ أضاف اللاعبان الجديدان كروز وكريسبو هدفين ثمينين لإنتر.
هدف كريسبو جاء أولا من متابعة لتسديدة مواطنه استبان كامبياسو والهدف الثاني جاء من تسديدة يسارية من كروز سكنت شباك دوني.
واختتم كوردوبا أهدف فريقه من كرة رأسية حولها في شباك دوني ليبدأ لوتشيانو سيباليتي مدرب روما في استبدال لاعبيه محولا تفكيره إلى لقاء دوري أبطال أوروبا المقبل بعدما فقد الأمل في اللقاء.