هنري "المدفعجي" يدك حصون ليفانتي

استعاد الفرنسي تييري هنري لاعب برشلونة الإسباني ذاكرة التهديف التي كان تركها في لندن ليسجل ثلاثية قاد بها فريقه لفوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدف على مضيفه ليفانتي يوم السبت في المرحلة السادسة من عمر الدوري الإسباني هذا الموسم.

كتب : أحمد عز الدين

السبت، 29 سبتمبر 2007 - 22:55
Thierry Henry
استعاد الفرنسي تييري هنري لاعب برشلونة الإسباني ذاكرة التهديف التي كان تركها في لندن ليسجل ثلاثية قاد بها فريقه لفوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدف على مضيفه ليفانتي يوم السبت في المرحلة السادسة من عمر الدوري الإسباني هذا الموسم.

أحرز هنري ثلاثة أهداف لفريقه في الدقائق 17 و24 و49 ليفطر بعد صيام طويل عن التألق فيما اختتم الأرجنتيني ليونيل ميسي أهداف فريقه في الدقيقة 51 من زمن اللقاء.

ووضع إيميليو فاكويرا هدف الشرف لفريقه قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة.

وصام هنري طوال المراحل السابقة عن التهديف، لكن عودته جاءت بثلاثية كاملة فصلته بهدفين عن زميله ميسي متصدر ترتيب جدول هدافين الليجا.

وشهد اللقاء عودة قائد البلوجرانا كارليس بويول بعدما غاب عن الفريق من بداية الموسم بداعي الإصابة.

صال نجوم برشلونة وجالوا في نصف ملعب مضيفهم منذ بداية المباراة، وحال المدافع الإيطالي برونو سيريلو دون هدف هنري الأول في الدقيقة 15 عندما شتت الكرة من أمامه حينما كان يستعد للتسديد إثر عرضية أرضية من أندرياس إنيستا للتحول الكرة إلى ركلة ركنية.

ومن الهجمة نفسها، جاء هدف فك النحس للغزال الأسمر إذ نجح في متابعة تسديدة قوية من ميسي ردها الحارس الإيطالي ماركو ستوراري لتذهب إلى هنري الذي لم يجد عناء في إسكانها في المرمى الخالي.

وأهدى ميسي لهنري تمريرة حريرية من منتصف الملعب وضعت الفرنسي في مواجهة سهلة أمام ستوراري الذي سكنت الكرة عن يساره في لقطة نفذها هنري عشرات المرات من قبل مع أرسنال الإنجليزي والمنتخب الفرنسي.

ومن كرة مشابهة أودع هنري هدفه الثالث في شباك الفريق المضيف بعدما وصلته الكرة بالخطأ إثر تحولها من مدافع ليفانتي الذي حاول إبعاد تمريرة البرتغالي ديكو ليجد الهداف المتألق نفسه أمام ستوراري واضعا الكرة بنفس كيفية الهدف الثاني.

وكعادته لم يكتف ميسي بالمتابعة وتسلم كرة على الجانب الأيمن متخلصا بمهارة فائقة من مدافعي ليفانتي وسدد الكرة بعدها في شباك ستوراري محرزا هدف فريقه الرابع.

وقبل نهاية اللقاء بدقائق احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الفريق المضيف وتصدى لها فاكويرا محرزا هدف الشرف لفريقه.