كتب : وكالات
فوز رايكونن بالسباق رفع رصيده إلى 110 نقطة، مقابل 109 لكل من هاميلتون وألونسو، وهي الحالة الوحيدة التي كانت تتوج رايكونن بطلا للعالم في حالة حصول سائقي مكلارين على نقاط.
ويعود الفضل إلى فوز الفنلندي بالسباق إلى احتلال البرازيلي فيليبي ماسا زميله بالفريق المركز الثاني.
واحتل الألماني نيكو روزبرج سائق ويليامز، والبولندي روبرت كوبيتسا سائق بي.إم.دبليو. صاوبر المركزين الرابع والخامس بعد منافسة شرسة.
بذلك يحتفل فريق فيراري بفوزه ببطولتي الصانعين والسائقين للمرة الأولى منذ عام 2004، فيما جاء فريق بي.إم.دبليو. صاوبر في المركز الثاني، ورينو في المركز الثالث.
بداية السباق كانت مثيرة فحافظ ماسا على الصدارة وتقدم رايكونن إلى المركز الثاني وألونسو إلى المركز الثالث، وتراجع هاميلتون إلى المركز الرابع.
وحاول البريطاني تخطي ألونسو ولكنه أخطأ وفقد السيطرة على السيارة ليعود إلى المركز السابع، وسرعان ما تقدم إلى المركز السادس بعد أن تخطى الألماني نيك هايدفيلد سائق بي.إم.دبليو. صاوبر.
وفي اللفة التاسعة يتوقف هاميلتون ويعتقد الكثير أن السيارة بها مشكلة ميكانيكية ليتراجع إلى المركز الـ18 وتعود السيارة إلى حالتها الطبيعية أثناء توجهه إلى مركز الصيانة ليعود إلى السباق.
ويخرج الأسترالي مارك ويبر سائق رد بول من السباق، ويقوم ماسا بعمل أول وقفة صيانة في اللفة الـ20، وتبعه رايكونن وألونسو ليحافظ كل منهم على مركزه.
ويدخل هاميلتون إلى مركز الصيانة ويمكث 5.8 ثانية وهو ما أكد أن البريطاني سيقوم بثلاث وقفات صيانة في محاولة من الفريق لإصلاح ما حدث عند بداية السباق.
ونجح كوبيتسا في تخطي ألونسو إلى المركز الثالث وهو ما كان يمنح رايكونن البطولة حتى وأن لم يفز بالسباق، وتقدم هاميلتون إلى المركز العاشر.
ويستطيع رايكونن تقليل الفارق بينه وبين ماسا إلى 2.2 ثانية، في حين ابتعد الثنائي بفارق أكثر من25 ثانية عن ألونسو.
ويقوم ماسا بعمل وقفة الصيانة الثانية في اللفة الـ50 ويعود في المركز الثالث، ويحتاج رايكونن إلى تحقيق أزمنة سريعة من أجل تصدر السباق بعد وقفة الصيانة، وهو ما نجح الفنلندي في تحقيقه.
وبعد وقفة الصيانة يتقدم رايكونن إلى صدارة السباق أمام ماسا وألونسو، ويستمر هاميلتون في تقدمه ليصل إلى المركز السابع.
وينجح رايكونن في إنهاء السباق في المركز الأول ليتوج بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه.