وذكرت صحيفة "كالتشيو إيطاليا" يوم الأربعاء أن توتي سيخضع لفحوصات جديدة حتى يتحدد مصيره من مباراة ميلان المقبلة.
وتعرض توتي لالتحام عنيف مطلع مباراة فريقه الثالثة في دوري الأبطال الأوروبية أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي وخرج في منتصف الشوط الثاني ليحل المونتنيجري ميركو فوتشينيتش بدلا منه الذي أحرز هدف السبق لفريقه.
وقال فوتشينيتش بعد المباراة: "أتمنى ألا أشارك أمام ميلان لأن هذا يعني عدم سلامة توتي، إنه أهم عنصر في الفريق وسنكون بحاجة ماسة لعونه في تلك المباراة المرتقبة".
وأفادت الصحيفة أن الكشف المبدئي أثبت عدم حاجة بطل العالم إلى الخضوع لعملية جراحية، كما أن الإصابة بعيدة عن الموضع الذي تسبب في غياب توتي لفترة طويلة من قبل.
وغاب توتي معظم فترات الموسم قبل الماضي بسبب إصابة في الساق أدت إلى خضوعة إلى عملية جراحية عاد على إثرها إلى قائمة المنتخب الذي توج بكأس العالم في ألمانيا، وأدى التسرع في شفائه إلى مشاكل في ساق توتي أجبرته على اتخاذ قرار اعتزال اللعب دوليا.
وستكون المباراة في غاية الأهمية لكلا الفريقين كونهما يتنافسان مع يوفنتوس على انتزاع اللقب من المتصدر إنتر ميلان والذي يملك أفضلية بأربع نقاط على روما وعشر نقاط على جاره في المدينة ميلان.