كتب : أحمد عز الدين
وأكد المونتنيجري ميركو فوتشينيتش جدارته في خلافة قائد روما فرانشيسكو توتي في التشكيل وأحرز هدف فريقه في الدقيقة 70 من عرضية متقنة أرسلها الظهير البرازيلي سيسينيو تمكن فوتشينيتش من وضع فريقه في المقدمة.
وبذلك حل روما ثانيا واستعاد موقعه خلف إنتر في جدول الترتيب مستغلا سقوط يوفنتوس أمام نابولي في المرحلة ذاتها، ووصل رصيد فريق العاصمة إلى 18 نقطة.
وبقي رصيد ميلان متوقفا عند عشر نقاط إذ تعد مباراة روما ثالث هزائم البطل الأوروبي في مشواره هذا الموسم، وقد تعادل في أربع مناسبات من قبل ولم يحقق سوى انتصارين حتى الآن.
وحاول لاعبو ميلان السيطرة على أحداث المباراة منذ بدايتها إلا أنهم لم يصلوا لمرمى الضيوف سوى في مناسبة وحيدة للبرازيلي كاكا الذي تسلم تمريرة ممتازة من أندريا بيرلو لكنه فشل في إسكانها شباك مواطنه دوني.
وبعدها ومن فرصة مشابهة أرسل التشيلي ديفيد بيتزارو الكرة داخل منطقة جزاء ميلان لكن فوتشينيتش سددها بعيدا.
المباراة سارت في معظم أحداثها لصالح الفريق الضيف الذي أبدع لاعبوه مستغلين سرعتهم في الهجمات المرتدة في ظل حالة غير عادية من الترهل كان بطلها دفاع ميلان المسن.
وبلغ مجموع أعمار مدافعي ميلان اللذين شاركوا في المباراة 137 عاما، إذ تخطى البرازيلي كافو الـ37 عاما ووصل باولو مالديني إلى 39 عاما، ومعهما الجورجي كاخبار كالدزي ذو الـ30 سنة وأليساندرو نيستا البالغ 31 عاما .
وشهد الشوط الثاني بداية مشابهة لما حدث في نصف المباراة الأول فسيطر لاعبو ميلان على الكرة بقيادة كاكا ولكن محاولاتهم ارتدت كلها من دفاع روما الذي أمن لمهاجميه العديد من الهجمات المرتدة استغل الضيوف إحداها لنيل نقاط المباراة.
وحاول أنشيلوتي زيادة فاعلية فريقه الهجومية فأشرك سيرجينيو – 36 عاما - محل جينارو جاتوزو وجيوزيبي فافالي – 35 عاما - بدلا من مالديني.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء لارتكاز الأحمر والأسود ماسيمو أمبروسيني لتنتهي المباراة.