وعلم FilGoal.com أن إدارة النادي الأهلي وضعت منافذ للبيع أمام بوابات النادي في فرعي الجزيرة ومدينة نصر، على أن يتم توزيع التذاكر ثلاثة أيام بدلاً من طرحها كاملة في يوم.
وتسبب النظام الجديد في أزمة كبيرة بسبب تضاؤل عدد التذاكر المطروحة في اليوم الواحد، والطلب الجماهيري المتزايد على منافذ البيع.
وكان الأهلي قد طبع 48 ألف تذكرة فقط بدلاً من 67 ألف - السعة الرسمية لاستاد القاهرة – بعد قرار القوات المسلحة بإغلاق مدرجات الدرجة الثانية تماماً، لتكثيف الإعدادات لحفل افتتاح دورة الألعاب العربية.
وعلى الجانب الآخر، طرحت تذاكر المباراة في السوق السوداء لتصل أسعارها إلى أرقام فلكية، خاصة مع رغبة الجماهير في ضمان الحصول على تذاكر قبل أن يتكرر سيناريو تذاكر مباراة برشلونة والأهلي.
وبلغت أسعار تذاكر الدرجة الثالثة في السوق السوداء إلى 130 جنيه، بعد أن كان سعرها الأصلي لا يتجاوز 30 جنيهاً، في حين وصل سعر التذكرة في الدرجة الأولى العلوية إلى 320 جنيهاً بدلا من 75 جنيهاً رغم أن التذاكر مازالت مطروحة في الأسواق.