كتب : أحمد عز الدين
ويقام حفل الافتتاح في استاد القاهرة الدولي ويحضره الرئيس محمد حسني مبارك ورئيس اللجنة الأوليمبية جاك روج وعدد من رموز الرياضة العربية.
ولكن مع الغياب المتوقع للجمهور وضعف المستوى الفني في ظل مشاركة كثير من الدول والمنتخبات بغير فرقها الأولى، فإن البطولة التي تشمل أنشطتها 33 لعبة ما بين فردية منها وجماعية يحيط بها جدل كبير.
ففي كرة القدم صاحبة الشعبية الأكبر، تشارك مصر والسعودية فقط بالفريق الأول فيما تشارك باقي الدول إما بالاحتياطيين أو بالفرق السنية الأصغر.
ويحضر الإماراتيون إلى مصر من اجل المشاركة بفريق احتياطي بدافع البحث عن نجوم جديدة وتحضير فريق يمكنه مساعدة نجوم الفرق الأولى كما هو حال المنتخب التونسي المشارك في بطولة اليد.
وقررت السودان المشاركة بمنتخبها الأوليمبي حتى لا يقع عليها أي أضرار نتيجة قرار الكاف بعدم المشاركة في البطولات المجمعة قبل كأس الأمم الإفريقية.
كما لم يتحدد موقف المنتخب الكويتي لكرة القدم بعدما رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم حالة الحظر في التعامل مع فرقها.
وتأتي الأزمة الأخرى التي قد تضرب بأهمية البطولة عرض الحائط إذ لا يبدو أن الدورة حققت تفاعلا مع جماهير الرياضة المصرية، وقد يكون السبب هو بدايتها بعد يومين من نهائي البطولة الإفريقية للأندية أبطال الدوري والتي كان الأهلي طرفا فيها.
ووصل عدد المشاركين في مسابقات الرجال إلي 2947 لاعبا فيما تشارك 742 سيدة في 25 لعبة.
وتعد مصر هي الدولة الوحيدة المشاركة بمنتخبات ولاعبين في كل اللعبات على مستوى الرجال والسيدات إذ تشارك بعدد يصل إلى 671 مشارك ومشاركة.
وتقام البطولة على 30 ملعبا بمحافظة القاهرة وستة ملاعب بالإسكندرية وملعبين ببورسعيد وآخرين بالإسماعيلية إضافة إلى ملعب في أسيوط وأسوان وشمال سيناء .
ونالت مصر شرف التنظيم لتلك النسخة بعدما اعتذرت ليبيا عن التنظيم لتدخل مصر في صراع مع لبنان وسوريا فازت على إثره بالحدث.