كتب : أحمد سعيد وأحمد عزالدين
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن مشجع لاتسيو القتيل يدعى جابريلي ساندري وكان متوجها من روما إلى ميلان لحضور اللقاء في ملعب سان سيرو ضمن رابطة مشجعي النادي العاصمي.
ونشبت مشاجرة بين رابطة مشجعي لاتسيو وعدد من مشجعي يوفنتوس الذين كانوا في طريق لحضور لقاء يوفنتوس وبارما على ملعب الأخير.
وبحسب موقع مجلة "كالتشيو إيطاليا" المتخصصة، فإن رصاصة أطلقها رجل شرطة عن طريق الخطأ أصابت ساندري البالغ من العمر 26 عاما وأردته في الحال.
وذكر التقرير أن ساندري هو موسيقي مشهور في العاصمة الإيطالية ومعروف بالاسم لدى كل لاعبي وإداريي لاتسيو الذين أجهشوا بالبكاء عندما علموا أنه المشجع الذي راح ضحية الرصاصة الخاطئة.
وفي استاد بيرجومي أوقف حكم مباراة أطالانطا وميلان أحداث اللقاء بعد ثماني دقائق من انطلاقته إثر احتجاجات الجماهير التي رشقت الزجاج المحيط بالملعب وحطمته اعتراضا على إقامة المباراة بعد قتل طفل من مشجعي لاتسيو.
وحملت الجماهير لافتات كتب عليها: "اخجلوا من أنفسكم وتعاطفوا مع من مات ضحية التعصب".
وذكر موقع ميلان الرسمي أن المباراة لن تتواصل وأن اللاعبين خرجوا من الملعب حرصا على سلامتهم.
وشهد العام الماضي أحداث مؤلمة حينما راح ضابط شرطة ضحية الشغب الجماهيري العارم الذي اندلع أثناء وبعد لقاء باليرمو وكاتانيا في الدوري الممتاز.
وأوقفت السلطات أنشطة الكرة القدم الرسمية والودية وأصدرت قواعدا أكثر صرامة في شأن تأمين الملاعب والشغب الجماهيري.