الرضا شعار الهاربين من مجموعة الموت .. وأهلها بين الغضب والسخرية
الإثنين، 03 ديسمبر 2007 - 03:01
كتب : أحمد عز الدين
وفي المقابل كان مدربي فرنسا وهولندا وإيطاليا عاجزين عن اختيار الكلمات المناسبة لوصف طريقهم نحو اللقب بعدما سقطوا جميعا في مجموعة واحدة، ومعهم المنتخب الروماني الذي لم يجد طريقة تعبر عن مشاعره سوى السخرية.
مجموعة الموت:
أبدى المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك غضبه من القرعة وقال: " الجميع ليسوا سعداء بهذه القرعة، كنا نتمنى الابتعاد عن فرق مثل إيطاليا وهولندا ولكن ذلك لم يحدث".
وأضاف "لم يعد أمامنا الآن سوى خوض المباريات ومحاولة المرور من دور البطولة الأول".
وعبر المدير الفني للمنتخب الإيطالي روبرتو دونادوني عن صدمته بتلك القرعة رغم توقعه لها قائلا: "الحظ عاندنا في تلك القرعة، كان لدي شعور راسخ بداخلي بأن تلك المجموعة هي قدرنا وقد كان".
وتابع "خضنا رحلة صعبة للغاية في التصفيات والآن نواجه مهمة أكثر صعوبة في النهائيات".
وستكون المواجهة بين المنتخب الفرنسي والإيطالي ذات طابع خاص نظرا لتوتر العلاقات بين المنتخبين إثر تعدد لقاءاتهما الحاسمة في الآونة الأخيرة إذ أقصى المنتخب الفرنسي نظيره الإيطالي في كأس العالم 1998 ثم حصدوا باللقب الأوروبي في 2000 على حساب الأتزوري.
وبالمثل نجح المنتخب الإيطالي في الفوز بكأس العالم على حساب الفرنسيين في 2006، وأنهت إيطاليا التصفيات المؤهلة لبطولة 2008 في المركز الأول بفارق ثلاث نقاط عن فرنسا.
وفي ذات الشأن وصف ماركو فان باستن مدرب المنتخب الهولندي هذه المجموعة بأنها الأثقل رغم عدم مبالاته بهوية منافسيه طالما يهدف لنيل البطولة.
وقال فان باستن: "وصف النقاد مجموعتنا بأنها مجموعة الموت في كأس العالم، دعونا ننتظر لنرى رأيهم بعد تلك القرعة".
واكتفى المدير الفني للمنتخب الروماني فيكتور بيتوركا بالمزاح حين سؤل عن رأيه قائلا: "إنها قرعة رائعة، وقعنا في المجموعة الأسهل، فهي تضم إيطاليا بطل العالم وفرنسا وصيف كأس العالم، وهولندا وهو منتخب معروف".
وتسائل بيتوركا "لماذا لا نكون أحد الفريق المتأهلة من هذه المجموعة؟".
مجموعات متوازنة:
واستأثرت صحيفة "ماركا" الإسبانية برأي مدرب منتخب بلادها عن المجموعة التي تضم معها روسيا واليونان في نسخة طبق الأصل من البطولة الماضية والتي شهدت إقصاء لاعبو المتادور من الدور الأول للبطولة.
وقال أراجونيس: "مجموعتنا سهلة بالنسبة لقدراتنا، ولكن احترام المنافسين يعد ضرورة لإثبات قوتك في المباريات".
وعلق أراجونيس على المجموعة الثالثة " تبدو المجموعة الثالثة صعبة للغاية، فالصعود للدور الثاني لا يعد أكبر أماني الفرق الكبرى أمثال فرنسا وإيطاليا.. ولكنهم وجدوا نفسهم مجبرين على وضع التأهل إلى الدور الثاني أبرز الطموحات".
ومن جانبه أبدى البرازيلي فيليبي سكولاري ارتياحه للقرعة التي وضعت منتخب البرتغال الذي يقوده فنيا مع منتخبات التشيك وسويسرا والبرتغال وتركيا.
وأضاف سكولاري "مجموعتنا جيدة ومتوازنة، سنواجه فرق صعبة بداية من مباراتنا مع المنتخب التركي والذي نملك معه سجلا حافلا من اللقاءات، كما أن المنتخبين التشيكي والسويسري يملكان خبرة كبيرة في البطولات الأوروبية".
وضمت المجموعة الثانية ألمانيا بجوار المنتخب الكرواتي والبولندي والنمساوي، لتمنح المانشافت فرصة سهلة للمرور إلى دور البطولة التالي.
وعبر المدير الفني لألمانيا يواخيم لويف عن رضاه بالمجموعة وسعادته بالهروب من المجموعة الثالثة التي كانت من الممكن أن تشمل ألمانيا بدلا من المنتخب الروماني.
وأضاف لويف بأنه يعلم تماما قدر الفرق التي وقعت معه في المجموعة، مشيدا بالتطور الكبير الذي حدث في المنتخب الكراوتي، وتابع "واجهنا المنتخب البولندي في كأس العالم الأخيرة وعانينا أمامهم حتى خطفنا هدف الفوز في نهاية اللقاء، كما أن بالنمسا أحد الفرق المضيفة ولذا فلا يجب الاستهانة بهم".