كتب : أحمد عز الدين
وأدت نتيجة دربي مدينة ميلانو إلى اتساع الفارق بين ميلان وإنتر إلى 25 نقطة، إذ يملك النيراتزوري 43 نقطة ولمنافسه 18 نقطة وثلاث مباريات مؤجلة.
وتكفل نجوم الأرجنتين بتحويل الكفة في اتجاه إنتر بعد تقدم ميلان بهدف أندريا بيرلو الافتتاحي في الدقيقة 17، فعادل خوليو كروز النتيجة لإنتر في الدقيقة 37 وحسم استبان كامبياسو النتيجة للنيراتزوري في الدقيقة 63.
افتتح بيرلو أهداف المباراة بركلة حرة متقنة وضعها على يمين الحارس البرازيلي خوليو كروز الذي لم يملك حيلة سوى متابعتها في شباكه.
وبعد هدف التفوق انتشر لاعبو ميلان في الملعب بامتياز ونجحوا في الحد من فاعلية منافسهم، وتسببت مهارة كاكا في خروج المدافع الأرجنتيني والتر صامويل مصابا بعدما مر صانع ألعاب السليساو منه مرتين تارة من اليمين تلاها من اليسار فالتوي كاحل المدافع الملقب بالحائط وحل ماركو ماتيريراتزي بدلا منه.
وتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للروسونيري في الشوط الأول بعد أن عرقل كامبياسو أفضل لاعبي العالم كاكا وهو على وشك التسديد.
ومن هجمة منظمة عادل كروز النتيجة لإنتر بعدما سيطر على الكرة التي وصلته من زميله السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وسددها من بين أقدام رقيبه كاكا كلادزي وسط تخبط مدافعي ميلان.
ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر بعدما لامست الكرة يد كالادزي الذي قدم أداءا كارثيا طوال المباراة بداعي عدم تعمد المدافع الجورجي للمسها.
وفي النصف الثاني من المباراة أشرك كارلو أنشيلوتي المدير الفني لميلان لاعب الوسط المخضرم إيمرسون على حساب جيتارو جاتوزو وهو ما أثر بالسلب على وسط ميلان.
ونجح لاعبو إنتر في إفساد فرحة الروسونيري بلقب كأس العالم للأندية خلال شوط المباراة الثاني بهدف الفوز الذي سجله كامبياسو من تسديدة يسارية أطلقها من خارج منطقة الجزاء وفشل ديدا في الإمساك بها مفضلا السقوط على الأرض فمرت الكرة من بين قدميه.
وحاول لاعبو ميلان العودة للمباراة لكن معدل أعمار لاعبي الفريق حال دون بذلهم الجهد الكافي لوضع منافسهم تحت ضغط، فانتهت المباراة على ما هي عليه رغم تحسن مردود ميلان النسبي في دقائق اللقاء الأخيرة.