وبذلك تقتنص مصر اللقب الخامس إفريقيا في تاريخيها بعدما استعادت اللقب الذي فقدته في بطولة 2006، لتقترب مصر من تونس صاحبة الرقم القياسي في مرات الفوز بسبع مرات والجزائر بست مرات.
وتأهل المنتخب المصري لدورة الألعاب الأوليمبية مباشرة عن إفريقيا والتي تسمح لبطلها بالمشاركة مباشرة في حين يدخل المنتخبين الثاني والثالث في ملحق تصفيات من عشرة فرق أخرىليكونا 12 فريق يتم تقسيمها لثلاث مجموعات يتأهل الأول والثاني منها إلى الأوليمبياد مباشرة.
وانهى المنتخب التونسي الشوط الأول من المباراة متقدما بنتيجة 16-12، قبل أن يتألق المنتخب في الشوط الثاني ويقلص الفارق ويبدأ التقدم بنتيجة 17-16.
واختلف أداء المنتخب المصري بدرجة كبيرة فبعد أداء ضعيف في الشوط الأول تألق أكثر من لاعب في الشوط الثاني في مقدمتهم حماده النقيب وأحمد الأحمر وحسن يسري.
وساهم النقيب بقوة في تألق المنتخب فبعد التأخر بفارق أربع أهداف في نهاية الشوط الأول تمكن النقيب من الحفاظ على نظافة شباكه طوال الـ11 دقيقة الأولى من الشوط الثاني حتى تمكن مصطفى السيد الجناح الأيسر للفريق من تسجيل التعادل في الدقيقة 38 قبل أن يسجل محمد عبد السلام ريشة هدف التقدم في الدقيقة 40.
كما كان يسري والأحمر في قمة التألق، وقادا الفريق لتحويل دفة المباراة لصالحه بثبات الأول واندفاع الثاني أمام المرمى وسجل يسري الهدف الـ27 الحاسم في الدقيقة 29 ليوسع الفارق إلى ثلاثة أهداف قبل أن يسجل الفريق التونسي آخر أهدافه.
وشهدت المباراة عودة يسري الذي خرج من مباراة مصر الأولى في المسابقة أمام الجزائر مصابا بارتجاج في المخ.
وبعد أن تقدم المنتخب المصري تمكن وسام حمام من تعديل النتيجة لتونسي في الدقيقة 48 بتسجيل هدف التعادل لتصبح النتيجة 18-18 وتشتعل المباراة حتى نهايتها ولا يتسع الفارق لصالح المنتخبين لأكثر من هدفين.
وكان الفريقان قد ضمنا التأهل إلى كأس العالم في كرواتيا 2009 بالإضافة إلى الجزائر التي حجزت البطاقة الثالثة بالتغلب على أنجولا في مباراة تحيد المركز الثالث بنتيجة 37-25.