كتب : أحمد سعيد
انهى المنتخب الشوط الأول متقدما بهدف حسني عبد ربه في الدقيقة 29 من ركلة جزاء، وأضاف البديل أبو تريكة هدفين في الدقيقتين 78 و83.
بذلك يرتفع رصيد مصر إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، وتأتي الكاميرون في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن زامبيا، وتحتل السودان المركز الأخير بدون رصيد.
ولم يقدم المنتخب المصري الأداء المتوقع في الشوط الأول بسبب الخشونة المتعمدة من لاعبي السودان وعدم مبالاة الحكم البنيني كوفي كودجا إظهار البطاقات الحمراء في أكثر من خطأ.
وتغاضى الحكم البنيني كوفي كودجا عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لمصر عندما لعب عبد ربه كرة عرضية داخل منطقة جزاء السودان ولكن محمد خضر مدافع أبعدها بيده في الدقيقة السابعة.
وأضاع محمد زيدان فرصة إحراز هدف مؤكد في الدقيقة العاشرة عندما انفرد من بعد منتصف الملعب بقليل ولكنه تباطأ ليشتتها الدفاع السوادني.
ولعب طمبل ضربة ركنية اصطدمت بقدم علاء الدين بابكر وتصدى لها الحضري في الدقيقة 11، وسدد هيثم مصطفى كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحضري تصدى لها على مرتين.
وسيطرت مصر على مجريات اللعب ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى السودان، وسدد محمد شوقي كرة قوية اصطدمت بالدفاع السوداني ووصلت إلى عبد ربه الذي انفرد بالحارس المعز محجوب الذي عرقله واحتسبها كودجا ركلة جزاء.
حول عبد ربه ركلة الجزاء بثبات داخل المرمى حتى بعد قرار الحكم بإعادتها رغم عدم دخول أي لاعب داخل منطقة الجزاء.
وسدد ريتشارد جاستين كرة قوية في الدقيقة 36 ولكن فوق العارضة، ولعب عمرو زكي كرة بينية إلى زيدان في الناحية اليسرى الذي سددها سيئة فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم مصر.
وأضاع سيد معوض هدف محقق في الدقيقة 46 عندما استلم تمريرة شوقي وتوغل داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد في يد الحارس.
ومن هجمة مرتدة لعب زكي الكرة إلى زيدان الذي استلم الكرة بشكل رائع وسدد كرة قوية ولكن محجوب حولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 55.
وأجرى حسن شحاتة تغييرين بنزول أبو تريكة وأحمد حسن بدلا من محمود فتح الله وزيدان.
ولكن أداء المنتخب لم يتحسن، ومر زكي من الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية ولكن لم تجد من يتابعها في المرمى.
ونجح أبو تريكة في إحراز الهدف الثاني لمصر عندما لعب كرة بينية إلى زكي وحاول مراوغة الحارس ولكنه فضل تمريرها مرة أخرى إلى أبو تريكة الذي حولها إلى داخل المرمى.
ومن هجمة مرتدة لعب عبد ربه الكرة إلى أبو تريكة الذي سددها في الزاوية القريبة محرزا الهدف الثالث بعد أن أعتقد الحارس السوداني أن لاعب الأهلي سيلعب كرة عرضية.
وكاد حسن أن يضيف الهدف الرابع عندما تسلم كرة عبد ربه وحاول أن يلعبها من فوق الحارس الذي تصدى للكرة.
ولعب أبو تريكة كرة عرضية إلى حسن الذي حولها برأسه في ولكنها مرت فوق العارضة بقليل لتنتهي المباراة بفوز مصر.