وتشترك الفرق الأربعة في رصيد نقطة لكل منهم بعد تعادل تونس مع السنغال 2-2 وأنجولا مع جنوب إفريقيا 1-1 في الجولة الأولى.
ولم تستطع أي من الفرق الأربعة تقديم أداء مميز في أول ظهور لهم في هذه المجموعة التي يصنفها محللون بأنها الأضعف في البطولة.
وأطلق مدربا السنغال وأنجولا تصريحات هادئة تعبر عن الاحترام المتبادل إذ قال لويس دي أوليفيرا المدير الفني لأنجولا أن السنغال هي المرشح الأول لاعتلاء قمة المجموعة فيما أشاد هنري كازبرزاك مدرب السنغال بلاعبي أنجولا الذين يتطورون بشكل واضح، بحسب تعبيره.
تونس – جنوب إفريقيا
أخبار الفريقين
استعاد المنتخب التونسي لاعب المميز مهدي نفطي بعدما تغيب عن لقاء نسور قرطاج الأول في البطولة أمام السنغال، وذلك إثر مشاركته في تدريبات الفريق الأخيرة.
ويعمل المدير الفني الفرنسي روجيه لومير على زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه منذ بداية المباراة وهو ما دفعه لتجهيز ياسين الميكاري للبدأ على الجناح الأيسر لتونس بدلا من وسام البكري كما كشفت صحيفة "الشروق" التونسية.
وفي المقابل فإن كارلوس ألبيرتو بيريرا يرغب في الاستفادة بتعادله مع أنجولا والذي جاء في لحظات المباراة الأخيرة، خاصة على الجانب المعنوي وهو ما دفعه للكشف عن نيته الاعتماد على الأسماء ذاتها خلال مباراة تونس ليظهر تطورهم في اللقاء.
نقاط القوة
يشترك الفريقان في نجاحهما في تعويض الخسارة وتحويلها إلى تعادل يعكس قدرة لومير وبيريرا على التحكم في الأوراق التي ساعدت الفريقين من على مقاعد البدلاء.
وظهر الفريق التونسي بشكل متميز على الجانب الهجومي، وتمكن لاعبوه من صناعة العديد من الفرص لزملائهم سجل منها عصام جمعة ومجدي تراوري هدفي المباراة.
وفي المقابل فإن قوة أبناء باريرا تكمن في الروح العالية التي ظهرت في لقاء أنجولا بحسب المدرب البرازيلي الذي أشاد بلاعبيه الشباب، موضحا أن الفريق لازال في مرحلة التكوين ويحتاج العديد من الخبرات لثقله.
نقاط الضعف
يعيب الفريق التونسي خط دفاعه الذي كان سر تلقيه هدفين تسبب فيهما لاعب واحد وهو راضي الجعايدي الذي فشل في أداء دوره كقائد بسبب يتمريراته الخاطئة على مدار شوطي المباراة.