واصل أوتو بفيستر المدير الفني للكاميرون هجومه على اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية بعد محاولات منعه من دخول الملعب الرئيسي أثناء مران فريقه يوم الأربعاء.

وطلب بفيستر من مسؤولي الملعب فتح بوابة تؤدي مباشرة إلى الملعب من خلال المدرجات ولكنهم رفضوا بناء على تعليمات من الشرطة وطالبوا المدرب ذي الـ70 عاما باستخدام البوابة البعيدة التي يدخل منها اللاعبون.

ودخل الألماني في مشادة كلامية مع مسؤولي الشرطة الذين بادلوه الصياح قبل أن يتطوع مسؤول كاميروني بفتح البوابة عنوة وسط متابعة من المراسلين الذين تواجدوا لتغطية المران.

وقال بفيستر للصحفيين عقب دخوله أرض الملعب: "ما يحدث كارثة بكل المقاييس".

وتابع "حقيقة لا أدري إذا ما كانوا ينظمون كأس الأمم الإفريقية أم بطولة كرة قدم للأطفال".

ويقود بفيستر الكاميرون أمام فريقه القديم غانا في وقت لاحق من مساء الخميس في دور الأربعة من البطولة.

وكان بفيستر قد شن هجوما عنيفا على اللجنة المنظمة أثناء مباريات الدور الأول، مؤكدا أن التنظيم فقير جدا ولا يمنح للفرق المشاركة الحد الأدنى من الراحة.

وقال بفيستر إن المسؤولين عن التنظيم لا يساعدون فريقه على أداء التدريبات أو في الاتنقالات إضافة إلى الإقامة في فندق متواضع.

وتولى المدرب المخضرم تدريب غانا في بداية التسعينات وقادهم للمباراة النهائية من كأس الأمم الإفريقية عام 1992 حينما خسر أمام كوت ديفوار بركلات الترجيح.