كتب : أحمد عز الدين
وكاد أرسنال أن يفقد الصدارة إذ فاز منافسه المباشر مانشستر يونايتد على فولام في اليوم نفسه بثلاثية نظيفة.
النتيجتان رفعتا رصيد أرسنال إلى 65 بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد حامل اللقب.
فعلى استاد الإمارات الذي شهد لوحات تحمل جملة "تحسن سريعا إداوردو" نظرا لغيابه عن المدفعجية بعد إصابته بكسر مضاعف في الساق، تمكن أرسنال من خطف هدف قاتل عن طريق مهاجمه الدنماركي بندنر في الدقيقة 93.
سيطر أرسنال على وسط الملعب في معظم دقائق المباراة ولكن من دون خطورة تذكر على مرمى ضيفه الذي اكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة.
وأهدى فيليب سنديروس مدافع أرسنال الفريق الضيف الهدف الأول بعدما حول عرضية أجبونلاهور إلى شباك الحارس الإسباني مانويل ألمونيا بالخطأ في مرماه.
وحاول المدير الفني الفرنسي أرسين فينجر تنشيط فريقه فدفع بلاعب الوسط البرازيلي جيلبرتو سيلفا في خط الدفاع على حساب سنديروس، وأشرك بندنر في خط المقدمة على حساب ماتيو فلاميني.
وعلى الرغم من تخوف بعضهم بعدم تعاون بندنر والمهاجم التوجولي إيمانويل اديبايور بعد شجارهما في وقت سابق، فإن المهاجم التوجولي صنع الفوز بتمريرة حريرية برأسه في الثواني الأخيرة حولها بندنر في الشباك بنجاح.
وفي مباراة أخرى، حافظ مانشستر يونايتد على نتائجه الإيجابية بعد فوزه على فولام بثلاثية نظيفة افتتحها أوين هارجريفز في الدقيقة 15 قبل أن يسجل الكوري الجنوبي بارك جي سونج ولاعب فولام ستيفن دايفز في الدقيقتين 44 و72.
دفع المدير الفني الاسكتلندي بلويس ناني وسونج بارك من بداية المباراة برفقة بول سكولز في حين اشترك كريستيانو رونالدو وواين روني في شوط المباراة الثاني.
وجاء هدف السبق للشياطين الحمر من ركلة حرة حصل عليها المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز ونفذها هارجريفز مسجلا منها أول أهداف بالقميص الأحمر.
ومن هجمة منظمة تمكن بارك جي سونج في تأمين هدف مانشستر الأول بكرة رأسية حول فيها عرضية سكولز اليمينية داخل شباك فولام.
وتمكن ضغط مانشستر على أصحاب الأرض من إهداء الشياطين هدفا ثالثا سجله دافيز بالخطأ في مرماه لتنتهي المباراة بفوز هام لأبناء فيرجسون في محاولاتهم للحفاظ على لقب الدوري.