كتب : وكالات
أحرز هدفي المدفعجية الإسباني فرانشيسك فابريجاس والتوجولي إيمانويل أديبايور في الدقيقتين 84 و92، وكانت مباراة الذهاب في إنجلترا انتهت بالتعادل السلبي.
ويواصل الفريق الإنجليزي تفوقه على الأندية الإيطالية على ملاعبها، وسبق له اكتساح إنتر ميلان على الملعب ذاته بخمسة أهداف مقابل هدف.
وأصبح أرسنال أول فريق إنجليزي ينجح في الفوز على ميلان على ملعبه، وسبق لمانشستر الخسارة في الموسم الماضي في الدور قبل النهائي بثلاثة أهداف.
سيطر ميلان على بداية المباراة، وأنقذ ماتيو فلاميني هدفا محققا للفريق الإيطالي عندما أخرج تسديدة باولو مالديني من على خط المرمى في الدقيقة العاشرة.
وسدد أبو ديابي كرة قوية في الدقيقة 14 ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لزيليكو كالاتش حارس مرمى ميلان.
وانطلق مالديني من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية إلى فيليبو إنزاجي الذي سدد كرة بيسراه ولكن في يد مانويل ألمونيا.
وظهر كاكا في الصورة في الدقيقة 19 عندما انطلق كالسهم من منتصف ملعب ميلان ووصل إلى منطقة جزاء أرسنال ولعب كرة سيئة إلى ألكسندر باتو نجح دفاع المدفعجية في أبعادها.
وانتقلت السيطرة إلى الضيوف وسدد أديبايور كرة قوية في الدقيقة 28 حولها كالاتش إلى ركنية.
وأشهر الحكم النمساوي كونراد بلاوتس البطاقة الصفراء للبيلاروسي ألكسندر هلب بداعي التمثيل لوقوعه داخل منطقة الجزاء ولكن الإعادة التليفزيونية أوضحت أن لاعب أرسنال تعرض للعرقلة من أليساندرو نيستا.
وأنقذت العارضة هدفا مؤكدا من تسديدة فابريجاس في الدقيقة 34، وتمر الدقائق الأخيرة وسط سيطرة من الضيوف وتراجع دفاعي لميلان.
واستمرت سيطرة أرسنال مع بداية الشوط الثاني، وأضاع فيليب سيندروس هدفا مؤكدا لأرسنال عندما سدد الكرة من مدى قريب في يد كالاتش.
وسدد إيمانويل إيبوي كرة سيئة من مدى قريب خارج المرمى، وأنقذ ألمونيا تسديدة من أندريا بيرلو في الدقيقة 54.
وأشرك أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال ثيو والكوت بدلا من إيبوي، كاد الإنجليزي الشاب أن يتسبب في هدف عندما توغل من الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية بدلا من تسديدها في المرمى نجح دفاع ميلان في إنقاذها.
وسدد باتو كرة قوية في الدقيقة 79 ولكنها اصطدمت بجايل كليشي ولكن الحكم المهتز أشار إلى ضربة مرمى.
وفي الوقت الذي بدأ فيه الجميع يتأهب للوصول إلى وقت إضافي انطلق فابريجاس في وسط ملعب ميلان وسدد كرة قوية على يمين كالاتش محرزا هدف التقدم.
وحاول ميلان تعويض الهدف، ولكن الهدف الثاني لخص الفارق بين الفريقين عندما نجح والكوت في الفوز بسباق قصير بينه وبين كاخبار كلادزه على الرغم من أن الأخير كان الأقرب للكرة ولعب كرة عرضية إلى أديبايور الذي حولها بسهولة داخل مرمى ميلان.